هل ينجح تصدير العقار في الاستفادة من توتر المنطقة والإقبال على مصر؟
دعا عدد من الخبراء العقاريين للعمل على تنشيط تصدير العقار وتفعيله لإنعاش حركة السوق العقاري المصري وزيادة إيرادات الدولة من العملة الأجنبية، وذلك بالتزامن مع حالة عدم الاستقرار والتوترات السياسية والأمنية التى تشهدها المنطقة وما يواكبها من زيادة الوفود العربية لإقامة والسكن فى مصر.
وأكدوا أن المواطنين العرب دائمًا ينظرون لمصر كملاذ آمان للإقامة والسكن والاستثمار بها، وأشاروا إلى أن تصدير العقار خلال ٢٠٢٠ يتجه نحو النمو والصعود وخاصة أنه ما زالت أسعار تحرير الصرف وقيمة الجنيه أمام العملات الأخرى مشجعة للغاية للاستثمار فى مصر وانخفاض أسعار العقارات مقارنة بالأسواق المحيطة.
وأشاروا إلى أنه آن الآوان لتفعيل والاستفادة من قرار مجلس الوزراء لمنح الإقامة للعرب والأجانب مقابل شراء عقار وهو ما يشجع الكثير من العرب لشراء العقارات فى مصر.
اقتراح بالتوسع في بناء الوحدات السكنية الاستديو
وأكد المهندس درويش حسنين، الخبير العقاري، النائب الأول لاتحاد المقاولين العرب على أن المواطنين العرب دائمًا ينظرون ويجدون مصر ملاذا آمانا للإقامة والسكن فيها، ورغم أن الأحداث الجارية وزيادة التوترات بالمنطقة العربية تدفع لزيادة أعداد العرب الراغبين للإقامة فى مصر وشراء العقار بما يعنى إنعاش حركة تصدير العقار والاستثمار العقارى بشكل عام، ونتمنى الاستقرار والهدوء لكل المنطقة العربية.
وأشار إلى أن مصر تتمتع بمزايا استثمارية كبيرة لتشجيع العرب للسكن بها فى ظل الأوضاع غير المستقرة فى بعض الدول العربية، موضحًا أنه آن الآوان لتفعيل والاستفادة من قرار مجلس الوزراء لمنح الإقامة مقابل شراء عقار وهو ما يشجع الكثير من العرب لشراء العقارات فى مصر.
وأوضح “حسنين” أن تصدير العقار يخضع لعدد من العوامل الرئيسة ومنها توافر المنتج العقارى الذى يحتاجه المواطن العربي والمصرى في الخارج وهو ما يتوافر بكثرة بالسوق المصري، كما تتواجد الرغبة لدى العرب والمصريين العاملين بالخارج لشراء العقارات فى مصر، وأيضًا فإن أسعار البيع بالسوق المصرى مناسبة وتنافسية بشكل كبير مقارنة بالأسعار فى الأسواق المحيطة، كما أن مصر تتمتع باستقرار سياسى وأمنى كبير.
