برلمانى: سوء التنظيم الإدارى بوزارة الصحة أسلوب حياة
تقدم النائب محمد فؤاد، بطلب إحاطة الى الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، موجه لرئيس مجلس النواب، ووزيرة الصحة، بشأن استمرار سوء التنظيم الإدارى بالوزارة داخل منظومة التأمين الصحى الشامل الجديد، وما تم التقدم به من طلب إحاطة بشأن هذا الأمر فى شهر يوليو العام الماضى، عن سوء التنظيم وتم حينها استدعاء عدد من الاطباء بشكل عشوائى عبر "الواتس آب" يوم 28 من شهر يونيو الماضى، تخطرهم بضرورة تواجدهم بمديرية الشئون الصحية ببورسعيد يوم السبت الموافق 19 من نفس الشهر.
وأوضح فؤاد، أن الأوضاع داخل قطاع الصحة تعانى من سوء التنظيم الإدارى، حيث تكررت الواقعة أكثر من مرة على الرغم من الإشارة إليها فى أكثر من طلب إحاطة، وبدلا من أن تأخذ الوزارة فى الاعتبار لتفاديها هذا السوء فى التنظيم فى المستقبل، تمادت الوزارة فى الإهمال الإدارى مما نتج عنه الحادث الأخير الذى راح ضحيته طبيبتان وإصابة 11 أخربن.
الوفد: جاهزون لانتخابات البرلمان المقبل وننتظر القانون
وأضاف فؤاد، أن مديرى الإدارت الصحية ألزموا طبيبات التكلف ضرورة حضور التدريب بالقاهرة ضمن حملة سرطان الثدى قبل يوم واحد فقط مع غنذار من يتخلف عن الحضور من بينهن بانتدابهن خارج الإدارة الصحية التابعة لها ورفض قبول أى اعتذارات.
وتابع:" أن المحادثات التى تم تدوالها عبر بعض المواقع الاخبارية بين عدد من الطبيبات كشف أنهن فوجئن بقرار السفر قبل يوم واحد وانهن هُددن بنقلهن من عملهن والتحقيق معهن حال تغيبهن تحت أى ظرف، حيث أن مسئول بمديرية الصحة بالمنيا ذكر أن المتوفيات والمصابات حاولن اقناع المسئولين بالمديرية بتأجيل السفر لحين الحجز بالقطار ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل".
وأكد فؤاد، انه وفقا لما سبق ذكر هناك حالة من استمرار الفشل فى التنظيم الإدارى بوزارة الصحة، الامر الذى يدعو للتساؤل عن موعد انتهاء هذه العشوائية الإدارية داخل الوزارة، رغم أنه تم التنويه عن هذا الأمر من قبل فى عدد من طلبات الإحاطة، متابعا:" يبدوا أن سوء التنظيم الإدارى بوزارة الصحة أسلوب حياة".