موضوع ورقي - وزارة الرياضة
الحرب الباردة تشتعل بين وزير الرياضة واللجنة الأوليمبية أشرف صبحي يتمسك بإحالة مخالفات 5 اتحادات والأوليمبية للنيابة العامة اللجنة الأوليمبية ترد بالتسريبات والتصريحات الهجومية والاستقالة
اشتعلت أجواء الحرب الباردة بين الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ومجلس إدارة اللجنة الأوليمبية، بعد فترة من الاود خلال الفترة الماضية.
وتمسك وزير الشباب والرياضة بمعاقبة المخطئين وإحالة أي مخالفات مالية وإدارية إلى النيابة العامة، مؤكدا أن من حق الدولة المحاسبة بسبب الملايين التي تم إنفاقها مؤخرا، وأنه لا يستطيع التساهل مع أي مخالفات ترصدها لجان التفتيش المالي والإداري
وفجر مسئولو وزارة الرياضة مفاجأة من العيار الثقيل خلال الساعات الماضية، بإحالة 5 اتحادات للنيابة العامة، كان على رأسها اتحاد الفروسية الذي يترأسه هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية الحالي، وهو ما أشعل الحرب الباردة بين الطرفين بعد فترة كبيرة من الهدوء، حيث يأتي على رأس المخالفات ملف مشاركة مصر في دورة الألعاب الأوليمبية الأخيرة بريو دي جانيرو، بسبب إحالة الوزير لملف مخالفات دورة الألعاب الأولمبية.
الوزير لم يكتف بإحالة حطب للنيابة، وإنما سبق وأن أحال اتحاد رفع الأثقال بسبب أزمة المنشطات والمكملات الغذائية، ووصل الأمر غلى حبس الجهاز الفني للمنتخب، والإفراج عن محمد محجوب رئيس الاتحاد على ذمة القضية، بالإضافة لإحالة اتحادات الخماسي الحديث والكرة الطائرة للنيابة العامة.
هشام حطب مثل أمام النابة العامة مؤخرا بصفته رئيس بعثة مصر في أولمبياد ريو دي جانيور للإدلاء بأقواله في مخالفات بعثة مصر الاوليمبية في ريو دي جانيرو، وما شابها من مخالفات.
الحرب الباردة تضم تسريبات وهجوم ناري من عدد من أعضاء اللجنة الأوليمبية ضد وزير الرياضة أشرف صبحي، حيث خرج علاء مشرف ليهاجم الوزير معلنا استقالته من منصبه باللجنة الأوليمبية، بداعي عدم صرف دعم لاتحاد تنس الطاولة، رغم أنه ليس رئيس الاتحاد، مؤكدا أن الوزارة تكيل بمكيالين في صرف الدعم للاتحادات، كما أبدى اعتراضه على سياسة التجاهل التي إتبعتها وزارة الرياضة لاتحاد تنس الطاولة خلال الفترة الحالية، وتجاهل جميع خطابات طلب الدعم التي أرسلها الاتحاد إلى وزارة الرياضة، وتجاهل اعتماد برامج إعداد أبطال مصر المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية ورفض التعاقد مع أحد المدربين الأجانب الذي طلبه الاتحاد لتأهيل اللاعبين وتجهيزهم.
شريف العريان رئيس اتحاد الخماسي الحديث، شن حربا ضارية على الوزير، بعد إحالة الاتحاد الذي يترأسه للنيابة العامة، مؤكدا أن أمر مثول أ شخص لللتحقيق أمام النيابة ليس بالهين، حتى يتخذه الوزير أو غيره، وأن قرارات الإحالة موضة جديدة تتبعها الوزارة في الفترة الأخيرة .
وقال العريان أنه مستعد لأي نوع من الحساب ، وأن المناخ الحالي ليس مهيئا لتحقيق إنجازات جديدة للرياضة ، فبدلا من التركيز في الأهداف المرجوة يسعى البعض لتعطيل المسيرة بقرارات وتدخلات غير مدروسة .
فيما حاولت اللجنة الأوليمبية تسريب بعض المستندات التي تؤكد ضعف موقف وزارة الشباب والرياضة، متهمين الوزارة بتسريب خطابا الأيام الماضية يحمل تاريخ يناير 2019 أي بعد مرور عام كامل، ويتضمن رفضا مباشرا من الوزارة لرحلة وفد اللجنة إلى سويسرا لمقابلة الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد ، وجاء فيه أن الرحلة كانت مخالفة، حيث اعلنت الوزارة اللجنة الأولمبية لم تتلق مثل هذا الخطاب في أي وقت، وأنه مفبرك من الوزارة.
كما اتهمت اللجنة الأوليمبية وزارة الرياضة، بإرسال خطابا بتاريخ 28 أكتوبر 2019 ، تؤكد فيه المشاركة في عمليات التصنيف واجتماعات الجمعية العمومية للاتحادات الرياضية ، وهو الرد الذي جاء بعد 4 أشهر من طلبه، وجاء قبل يومين فقط من انتهاء فترة الدعوة للجمعيات العمومية أي في الوقت الذي من المفترض أن تكون عملية التصنيف ومراجعة الهيئات انتهت بالفعل وتمت الدعوة وفقا لنتائج التصنيف.