مقتل العشرات بسوريا في ظل الهدنة بإدلب
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل عشرات المدنيين خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، في محافظتي إدلب وحلب؛ جراء القصف والعمليات العسكرية المتواصلة رغم الهدنة الروسية التركية التي أعلن عن سريانها الأحد الماضي.
وقال المرصد، اليوم السبت، إن القصف الجوي المكثف من قبل الطائرات الروسية تجدد على مناطق في ريف حلب الغربي طال مناطق كفر ناها وريف المهندسين الأول وشاميكو والزربة والمنصورة وكفرجوم، ما أدى لمقتل مدني في ريف المهندسين بالإضافة لسقوط جرحى.
وقبل هذا القصف الروسي، أورد المرصد السوري إحصائية، اليوم السبت، كشف فيها أن 28 مدنيًا قتلوا في مدينة إدلب وريفها، وكذلك في ريف حلب، خلال الساعات الـ 72 الماضية، جراء قصف سوري وروسي.
اقرأ أيضا:
داعشي مصري يكشف مصادر تمويل التنظيم الإرهابي
كما وثق المرصد السوري مقتل 9 مدنيين جراء قصف للفصائل المسلحة استهدف أحياء في مدينة حلب.
أما على المستوى العسكري، فقد قتل خلال الأيام الثلاثة الأخيرة أكثر من 100 عنصر من القوات الحكومية ومن الفصائل، جراء الاشتباكات والمعارك.
وأوضح المرصد السوري أن 58 عنصرا من القوات الحكومية قتلوا، بينما بلغ عدد قتلى الفصائل 49 مسلحا وذلك جراء معارك واشتباكات اندلعت بين الطرفين في ريف إدلب الشرقي.
وتأتي هذه الحصيلة العالية من القتلى رغم سريان هدنة روسية تركية في إدلب دخلت حيز التنفيذ منذ أسبوع.
في غضون ذلك، قالت الأمم المتحدة إن وقف إطلاق النار، الذي تم الإعلان عنه في إدلب الأحد الماضي، فشل في حماية المدنيين.
ودعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، إلى وقف فوري للقتال في إدلب، مشيرة إلى أنه من المفجع للغاية استمرار سقوط المدنيين كل يوم في ضربات صاروخية جواً وبراً.