"الوزراء" يعتمد يوم ٢٧ يناير للاحتفال بيوم البيئة الوطني
أطلقت وزارة البيئة بالتعاون مع المكتب العربي للشباب والبيئة فعاليات الاحتفال بيوم البيئة الوطني بعد موافقة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي على اعتماد يوم ٢٧ من يناير من كل عام للاحتفال بيوم البيئة الوطنى في مصر اعتبارا من عام ٢٠٢٠، وذلك في ظل تزايد الاهتمام على المستوى الرسمي والوطني في مصر بقضايا البيئة وتأكيدا لدور المجتمع المدني في إبراز جهوده في المحافظة على البيئة وتنميتها.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن يوم البيئة الوطني لعام 2020 والذي تطلق وزارة البيئة فعالياته للمرة الأولى يأتي تحت شعار " التحول للأخضر .. طريق للاستدامة"، وهو دعوة للجميع للتشجير وتحت مظلة المبادرة الرئاسية الواعية والحريصة على المستقبل المستدام لأبناء الأمة، مبادرة "اتحضر للأخضر" والتي تهدف إلى رفع الوعي لدي فئات المجتمع المختلفة بأهمية الحفاظ على البيئة وصون الموارد الطبيعية وتعديل سلوك المواطنين تجاه عناصر البيئة المختلفة وتعزيز إحساس المواطن بملكيته لأصول رأس المال الطبيعي ومسئوليته نحو الحفاظ عليها واستخدامها بطريقة مستدامة بما يعود عليه بالنفع على كافة المستويات، خاصة وأن شهر يناير هو شهر التشجير في المبادرة والذي يهدف لتشجيع المشاركة المجتمعية في نشر المسطحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير بين المواطنين وأهميتها في مواجهة تلوث الهواء وآثار التغيرات المناخية.
وأوضحت وزيرة البيئة أن اختيار يوم 27 يناير من كل عام للاحتفال يأتي تخليدا لليوم الذي صدر فيه أول قانون لحماية البيئة في مصر وهو قانون رقم ٤ لسنة ١٩٩٤، فكانت وزارة البيئة حريصة على أن يكون لمصر يوما وطنيا للبيئة يتم الاحتفال به كل عام لشحذ الوعي البيئي لدى الأفراد وتشجيعهم على ممارسة سلوكيات صديقة للبيئة تهدف لصون الموارد الطبيعية.
اقرأ أيضا:
وزيرة البيئة تشارك في المؤتمر الأول للاستدامة بالأقصر
واضافت أن ما يجعل هذا الاحتفال مميزا أنه يمثل شراكة حقيقية بين وزارة البيئة والمجتمع المدني ممثلا في المكتب العربي للشباب والبيئة الذي كان سباقا في الاحتفال بهذا اليوم لسنوات تحت رعاية وزارة البيئة بجهود مجموعة من المواطنين الحريصين على الحفاظ على البيئة المصرية والنهوض بها، مما دفعنا لتكليل هذه الجهود بالسعي لاعلان هذا اليوم احتفالا وطنيا ببيئتنا المصرية، يهدف لترسيخ الحوار المجتمعي الفاعل فى تنفيذ رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.