نزيف دماء أهالي المعنا مستمر بسبب حوادث القطارات.. ومطالبات بكوبري للمشاة | صور

يعاني أهالي منطقة المعنا، التابعة لمركز ومدينة قنا، من عدم وجود كوبري للمشأة، واضطرارهم للعبور فوق ترعة السيل على مواسير مياه وهو ما يعرض حياتهم للخطر فضلاً عن مرورهم بطريق السكة الحديد الذي يحصد عشرات الأرواح يومياً وآخرها حادثي سيدة وفتاة عند عبورهم مزلقان غير قانوني.

وناشد ياسر محمود علي، من سكان منطقة المعنا، وزير النقل بإنشاء كوبري للمشاة بديلاً عن كوبري المعنا العلوي، لتضررهم من غلق المزلقان القديم وقيام هيئة السكة الحديد بعمل حاجز خرساني يمنع الأهالي من العبور، وهو الأمر الذي تسبب في أزمة بالنسبة للمزارعين والطلاب الذين يضطرون للعبور بشكل يومي للوصول إلى  زراعاتهم ومنازلهم ومدارسهم.

أمن-قنا-يفض-تجمعا-للأهالي-على-الطريق-السريع-عقب-تشييع-جثمان-شهيدة-القطار

وأشار محمود ثروت محمد، من سكان المنطقة، أنهم يضطرون للعبور فوق مواسير بترعة السيل غير الآمنة والتي تعرض حياتهم للخطر، خاصة أنهم في أحيان كثيرة لا يشاهدون القطار عند قدومه، وهو الأمر الذي تسبب في حصد أرواح الكثير من أبناء تلك المنطقة.

وطالب منصور حمدي، من سكان المنطقة، اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، بحل تلك الأزمة التي تتفاقم يوماً تلو الآخر، وذلك بعد قيام الأهالي بالتجمع مساء أمس حتى الساعات الأولى من الصباح عقب تشييع جثمان شهيدة القطار الطالبة مريم أحمد زارع، 14 عاماً، والتي كانت في طريقها إلى منزلها عبر هذا المزلقان القديم يوم الخميس الماضي الذي نتحدث عنه ونتج عنها وفاتها وتم تشييع جثمانها أمس الجمعة.

وكانت مدارس المعنا الابتدائية والإعدادية أعلنت الحداد على شهيدة القطار مريم أحمد زارع، التي لقيت حتفها على شريط السكة الحديد عند عبورها المزلقان غير الشرعي أسفل كوبري المعنا.