"جاب الله": تدهور الوضع السياسي وغياب المحفزات وراء تراجع البورصة الأسبوع الماضي
أكد محمد جاب الله خبير أسواق المال، أن تراجع مؤشرات البورصة خلال تعاملاتها الأسبوع الماضى جاء بدعم من العديد من الأسباب يأتى في مقدمتها تدهور الأوضاع السياسية والتهاب الشارع السياسي جراء تظاهرات يوم 30 يونيو القادم بالإضافة إلى عجز الحكومة وإدارة البورصة والهيئة العامة للرقابة المالية على إدارة الأزمة بحنكة، كما لم توجد أيه محفزات للسوق.
وأشار جاب الله، في تصريح خاص، إلى أن هناك خللا واضحا في إدارة الأمور المتعلقة بسوق المال في مصر، خاصة بعد فرض ضرائب على تعاملات البورصة، ومطاردة الحكومة لمستثمرى البورصة – عبر الضريبة - فضلا عن تطبيق آلية نظام البيع والشراء في ذات الجلسه (T + 0) الذي "لا يثمن ولا يغنى من جوع"، على حد وصفه، مرجعًا ذلك إلى أنه يعتمد في الأساس على التكلفه التي اصبحت باهظة في ظل ضريبة الدمغه، فمنى هذا النظام بالفشل ولم يقدم جديد في السوق المصريه على الرغم من تحذير العديد من الخبراء.
وفتح "جاب الله" النار على إدارة البورصة والتي اظهرت تمسكها بالقوانين ولم تقم بإيقاف التداولات ايقافا مؤقتا ولو لمده ربع الساعة بالتزامن مع الهبوط الكبير للبورصة على غرار ما كان يحدث إبان رؤساء البورصة السابقين، حيث أنه من المعروف للجميع أن السوق هو عبارة عن سيكولوجيه مجموع المتعاملين والإصرار على تطبيق القانون بحذافيره رغم دموية الجلسات هو درب من عدم المبالاة فهناك القانون وهناك روح القانون في تطبيقه في ظل الظروف الاستثنائية.