كلمة البابا تواضروس الثاني في سجل زيارات متحف سوهاج القومي| صور
دون قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كلمة في سجل زيارات متحف سوهاج القومي أثناء زيارته له منذ يومين، أكد فيها أنه سعيد بزيارة المتحف برفقة قيادات المحافظة والتجوال في قاعات المتحف المتنوعة والعودة إلى الجذور المصرية الفنية من العصور الفرعونية والمسيحية والإسلامية، مشيرا إلى أنه تمتع بالشرح الوفير من مدير المتحف والمسئولين فيه، ودعا الجميع "مصريين وأجانب" لزيارة المتحف.
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني، زار منذ يومين متحف سوهاج القومي وكان في استقباله لدى وصوله المتحف اللواء الحسن محمود مدير أمن سوهاج نائبًا عن المحافظ اللواء طارق الفقي وعلى عثمان مدير المتحف واستمع قداسة البابا إلى شرح لمحتويات ومقتنيات المتحف.
بعد ختام جولته.. حصاد زيارة البابا تواضروس لسوهاج
كما زار قداسة البابا تواضروس الثاني أيضا دير القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بالجبل الغربي بسوهاج وكان في استقبال قداسته لدى وصوله الدير الأنبا أولوجيوس أسقف ورئيس الدير، ومجمع رهبانه، إلى جانب مجمع رهبان دير القديسين الأنبا بيشاي والأنبا بيجول، بينما اصطف أعداد كبيرة من أبناء القرى المجاورة للدير في طريق مرور قداسة البابا ليتمكنوا من رؤيته ونوال بركته وعقد قداسته اجتماعًا مع مجمعي رهبان الديرين ألقى خلاله كلمة من خلال مزمور ٢٧.
وبانتهاء زيارة الجبل الغربي المعروف باسم جبل تدريبية، يختتم قداسة البابا جولته الرعوية بإيبارشيات وأديرة محافظة سوهاج، وهي الجولة بدأها السبت الماضي.
سمى دير الانبا شنودة بالدير الأبيض وتم بنائه عام 441 م على بقايا مبان فرعونية سمى الدير بهذا الاسم حيث لم يتبق منه سوى كنيسة، لذا فقد أطلق عليها "الدير الأبيض"، ويعرف أيضا بدير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين.
الأنبا شنودة رئيس المتوحدين هو زعيم الثورة القبطية الحضارية والفكرية سمى بأبى القبط أو أبى المصريين، ويعد من أهم الشخصيات التى تمثل رهبنة الشركة فى مصر بعد القديس باخوميوس، كان رئيسًا للدير الأبيض فى أدريبه فى صحراء طيبة، لأكثر من 56 عامًا (القرن الرابع-الخامس)، قاد حوالى 2200 راهبًا و1800 راهبة، كما أخبرنا تلميذه وخلفه القديس ويصا، فى سنة 431م، رافق القديس الأنبا شنوده القديس كيرلس الكبير فى مجمع أفسس المسكونى، لم يقبل فى ديره أجنبيًا ليلتحق بجماعاته الرهبانية.
تأخذ الكنيسة شكل مستطيل يمتد محوره الطولى من الشرق إلى الغرب ويبلغ طول الحائط الشرقى 36 مترًا و75 سم والحائط الغربى 36 مترًا و90 سم، والشمالى 74 مترًا و60 سم والجنوبى 74 مترًا و82 سم، وللكنيسة 6 مداخل، ثلاثة منها كبيرة وأخرى أقل حجمًا، اثنان لكل من الواجهات الشمالية والجنوبية والغربية، وقد سُدت جميعها لم يتبق منها سوى المدخل الرئيسى من الناحية الجنوبية، والمدخل يقودك إلى ساحة واسعة على شكل مستطيلى بها عدد من الأعمدة الحجرية غليظة الحجم التى يرجع أصلها إلى العصر الفرعوني، وأرضيتها من البلاط.
وتم تركيب تندات للخدمات الأمنية المتمركزة لتأمين الدير والمترددين عليه، بالإضافة إلى تركيب بلدورات وأعمدة وكشافات إنارة حديثة مع دهان البلدورات والأعمدة بالدهانات وتطوير المنطقة المحيطة بالدير بالكامل.