رئيس التحرير
عصام كامل

الاستخبارات الإسرائيلية: "الأسد" يستعيد سوريا خلال أسابيع ويبدأ في مهاجمتنا

القوات النظامية التابعة
القوات النظامية التابعة لبشار الأسد

انتابت القيادة الإسرائيلية القلق البالغ حول هزيمة المتمردين السنة على يد القوات النظامية التابعة لبشار الأسد، متخوفة من تداعيات تلك الهزيمة وصد "الأسد" للثورة السورية.

ونقلت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية اليوم الجمعة، عن مسئولين بالإستخبارات الإسرائيلية أنهم يتابعون عن كثب هجوم الأسد ضد المتمردين السنة في ربيع عام 2013. وقالوا أن تصور المجتمع الإسرائيلي أن انتصار الأسد من الممكن أن يعطيه الجرأة لبدء أعمال عدائية ضد إسرائيل بالتنسيق مع إيران وحزب الله.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الأسد استعاد مدينة القصير التي تمثل أهمية إستراتيجية في الحرب السورية يوم 5 يونيو الماضي، بمساعدة من حزب الله التي يمولها إيران.

وأضاف مسئول أن "الأسد لن يجلس بهدوء في حال فوزه"، قائلًا "إنه سوف ينتقم ضد أي شخص يشعر أنه ساعد الثوار، وكان بوسعه مهاجمتنا لاستعادة مؤهلاته جذريا ".

وقال المسئولون الإسرائيليون أنهم مذهولين من التقدم السريع الذي تحققه قوات الأسد على الأرض، مشيرين إلى أن قوات الأسد مدعومة من كتيبة الحرس الثوري الإسلامي الإيراني وحزب الله، وتابعوا: "ملحوظ تحسن كبير في قدرات الجيش السوري، فضلًا عن التنسيق مع حلفائهم الأجانب".
وأضافوا: "في حال استمرار قوات الأسد على هذا المعدل، فإنها يمكن أن ينهي الحرب في غضون أسابيع قليلة" 

ولم يستبعد المسئولون العسكريون الإسرائيليون المنتمون لوكالة الإستخبارات الإسرائيلية أن إيران وسوريا من شأنهما أن تشكل وحدات مشتركة للحرب ضد إسرائيل أو الأردن.

أكد عضو بالبرلمان السوري أحمد شلش، الذي يعتبر مقربا إلى الأسد أن دمشق مستعدة للحرب مع إسرائيل، وأن قوات الدفاع السوري تلقت أوامر بضرب أي طائرة إسرائيلية تخترق المجال الجوي السوري.
الجريدة الرسمية