رئيس التحرير
عصام كامل

خطيب جمعة الموصل يتهم الحكومة بـ"الازدواجية" في دعم الزيارات الدينية

صلاة الجمعة بالموصل
صلاة الجمعة بالموصل - صورة أرشيفية

اتهم خطيب الجمعة الموحدة في مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى شمالي العراق، الحكومة بـ"الإزدواجية" في موضوع الزيارات ذات الطابع الديني.

وقال الشيخ كنعان الجبوري، إمام وخطيب الجمعة الموحدة (التي تجمع السنة والشيعة) وحملت اسم "آلا إن نصر الله قريب" وأقيمت بجامع "النبي شيت"، إنها (الحكومة) تدعم زيارات الشيعة وتمنع السنة عن زيارة مرقد الإمام أبي حنيفة النعمان في العاصمة بغداد.

وأضاف أن "الظلم المستشري في العراق دفعهم للخروج في تظاهرات؛ موضحا أن الحكومة تعمل بازدواجية بدعم زيارات مكون معين والتضييق على زيارات مكون آخر، عندما يريدون زيارة مرقد الإمام أبي حنيفة النعمان".

واستطر الجبوري أنه "بعد خمسة أشهر على خروج المتظاهرين في المحافظات الست وإقامة الجمع الموحدة، نؤكد على أن خروجنا هو لأجل نصرة المظلومين والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين الأبرياء".

ومضى قائلا: "لابد وأن يأتي يوم ينتهي فيه الظلم وإن طال به الزمن، ولابد أن ينتصر الحق، وإن نصر الله قادم بإذن الله تعالى".

يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه قيادة الفرقة 12 في الجيش العراقي، المتشرة جنوب وغربي كركوك شمالي البلاد، إن قوة تابعة لها تمكنت من اعتقال 26 من "العناصر المسلحة التابعة لتنظيم النقشبندية في عملية أمنية بعدد من مناطق كركوك".

وأوضح قائد الفرقة اللواء الركن محمد خلف سعيد الدليمي لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، إن "قوات من الفرقة 12 في الجيش العراقي قامت ظهر اليوم الجمعة بعمليات دهم وتفتيش في مناطق متفرقة من جنوب، وجنوبي غرب كركوك عند قرى "لمره، الطارقية، والعاكولة، واطرف من ناحية الرياض وقضاء الحويجة (غربي كركوك 55 كم)، أسفرت عن اعتقال 26 شخصا بينهم عشرة مطلوبين للقوات الأمنية، وستة من المسلحين".

وأوضح الدليمي أن الهدف من العملية الأمنية هو "تفكيك تنظيم النقشبندية" المسلح، الذي تتهمه السلطات بتنفيذ عمليات "إرهابية" في كركوك وصلاح الدين (شمالي البلاد).

وكان الدليمي قد أعلن، في وقت سابق من اليوم الجمعة، عن اعتقال "خمسة من المسلحين ينتمون لتنظيمي القاعدة والنقشبندية في عمليتين أمنيتين في كركوك وصلاح الدين".
الجريدة الرسمية