قناة إسرائيلية: الحرب الدينية في سوريا تقسم العالم الإسلامي
نشر الموقع الإلكترونى للقناة السابعة الإسرائيلية تقريرًا عن الأوضاع في سوريا تحت عنوان حرب دينية في سوريا؛ مؤكدًا أن تصدع العالم الإسلامى أخذ في التعمق؛أن الحرب بين السنة والشيعة في طريقها إلى الاتساع خارج حدود سوريا لتعم في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
وأشار التقرير الذي نشر اليوم الجمعة إلى أن الحرب الأهلية في سوريا أصبحت حربا دينية ستقسم العالم الإسلامى إلى سنة وشيعة؛ موضحا أن المتمردين في سوريا ينتمون إلى الإسلام السني، والنظام العلوي هناك هو فرع من المذهب الشيعي الذي يتم دعمه بواسطة إيران ومقاتلي الحرس الثوري الإيرانى إلى جانب وحدات حزب الله الشيعي والمتطوعين الشيعة في العراق.
وأشار الموقع إلى أن الدليل على قرب الحرب أن المتمردين في دير الزور في شرق سوريا أعلنوا بعد هزيمتهم في القصير عبر فيديو تم بثه على اليوتيوب أنهم يلوحون بحرب طائفية في المستقبل، مرددين شعارات "الموت للشيعة" في إشارة لمعركة القادسية التي هزم فيها العرب المسلمون الفرس عام 636.
واستند التقرير أيضًا إلى الحرب لفتاوى السعودية التي تنص على أن جميع المسلمين ملزمون بالمشاركة في الجهاد الديني في سوريا سواء بالمال أو المشاركة الفعلية في القتال ضد نظام الأسد.
ولفت التقرير إلى أنه على الرغم من استعادة نظام الاسد للقصير فإنه ليس مؤشرًا لقدرة نظام الأسد على إعادة العجلة إلى الوراء؛ لأن هناك الكثير من المواقع لا تزال تحت سيطرة الثوار بتأييد كبير من السكان.
واختتم التقرير بأن العنف وصل ذروته في سوريا بين السنة والشيعة؛ فالثوار يقيمون في كثيرٍ من الأحيان محاكم شرعية باعتبارها محكمة عسكرية ضد "الخونة" والمجرمين التابعين لنظام الأسد، وقد تم نشره فيديو مؤخرًا على اليوتيوب في مدينة حلب يتم في إعدام شخصين تابعين للنظام ونظرًا لبشاعة مشاهد الفيديو لم يتم نشره على الموقع، على حد وصف التقرير.