جثمانه مفقود بالبحر الأحمر.. حكاية شهيد لقمة العيش بالدقهلية| فيديو
خرج من أجل لقمة العيش والإنفاق علي والدته وأشقائه الـ 3 بنات وزوجته الحامل، ولم يكن يعلم أنها رحلة النهاية التي فرقت بينه وبين ذويه وحالت بينه وبين أن يري قرة عينيه.
أحمد محمد الداودى راضى 26 سنة من أبناء المطرية بمحافظة الدقهلية لقي مصرعه غرقا بالبحر الأحمر أثناء عمله علي مركب الحاج البغدادى.
محمود العزيري "شهيد الشهامة".. عريس من 10 أيام ودفع حياته ثمن محاولة
سقط شهيد لقمة العيش من على المركب الساعة الواحدة من صباح يوم السبت الماضى فى منطقة رأس غارب بالبحر الأحمر ولم يتم العثور عليه حتى الآن.
اتكتب عليا الحزن مدي الحياة نصحته بعدم السفر ولكن الحوجة وحشة وأكل العيش مر
رحل الأب وتسلم منه المهمة نجلي الوحيد لينفق علينا ليلقي حتفه بنفس المشهد غرقا في عرض البحر الأحمر
بهذه الكلمات بدأت عفاف إبراهيم سليمان والدة شهيد لقمة العيش حديثها.
وقالت والدة الشاب إن نجلها حمل الهم منذ الصغرـ عقب أن رحل والده وعمره 16 عاما.
وتابعت الأم المكلومة ابني الوحيد والكبير سندي وظهري يعولني وأشقائه الثلاثة زوج إحداهن ويزوج نفسه من 6 أشهر، ويتولي تجهيز شقيقته الثانية التي كان محددا فرحها في شهر أبريل المقبل وتوأمها مخطوبة.
وأكدت الأم أن زوجها كان صيادا ببحيرة المنزلة وبعد تقلصها وظهور العصابات بها سافر ولقي مصرعه في السويس عند الطور أثناء عمله علي مركب الحاج رجب.
لأكثر من 8 سنوات اعتاد نجلي ركوب البحر من أجل لقمة العيش، ونجح أن يزوج شقيقته منذ 4 سنوات، وله شقيقتان التوأم 23 سنة حاصلتان علي دبلوم تجارة ومخطوبتان.
وقالت الأم إن آخر اتصال بنجلها كان مع زوجته يوم الجمعة في العاشرة صباحا، وتلقينا خبر الغرق من شقيقة زميل احمد علي المركب بأنه وقع في المياه وانهم يبحثون عنه وبالاتصال بصاحب المركب أكد غرق نجلي ولا يزال مفقودا.
واختتمت الأم المكلومة والدة شهيد لقمة العيش حديثها "أنا عايزة جثة ابني علشان قلبي يرتاح.. اشوفه وادفنه بايدي".
وتناشد الأم محافظ البحر الأحمر وقوات حرس الحدود البحث عن نجلها واستخراج جثمانه.