إسرائيل تعتقل اثنين من المتظاهرين بالقدس في ذكرى "النكسة"
فرقت الشرطة الإسرائيلية، بعد صلاة الجمعة اليوم، مسيرة انطلقت من المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية باتجاه منطقة باب العامود، المدخل الرئيسي للمسجد الأقصى؛ تضامنًا مع المدينة في الذكرى الـ46 لاحتلالها على يد إسرائيل، فيما اعتقلت شخصين أحدهما متضامن أجنبي.
وشارك أعدادًا من المصلين إلى جانب عدد من أهالي المعتقلين في السجون الإسرائيلية في المسيرة التي انطلقت باتجاه البلدة القديمة للقدس حيث باب العامود الذي شهد اعتصامًا للمشاركين في المسيرة".
وأضاف أن "المشاركين في اعتصام باب العامود رددوا هتافات مناوئة للاحتلال وأخرى مطالبة بوقفة عربية وإسلامية من أجل تحرير القدس والأسرى"، قبل أن تفرقهم قوات من الشرطة والجيش الإسرائيلي باستخدام الغاز المسيل للدموع وخرطيم المياه.
وفيما اعتقلت القوات الإسرائيلية اثنين من المتظاهرين، بحسب مراسل الأناضول، لم يتضح بعد ما إذا كانت قد وقعت إصابات في صفوف المتظاهرين جراء تفريق المسيرة أم لا.
ولا زالت حشود كبيرة من الشرطة الإسرائيلية معززة بعناصر من قوات حرس الحدود تنتشر حتى الساعة (12.10) في الشوراع الرئيسية لمدينة القدس، فيما تنتشر العشرات من تلك العناصر في الشوارع والطرقات المؤدية إلى المسجد الأقصى.
يأتي ذلك في وقت انطلقت فيه مسيرات مماثلة في أكثر من 27 دولة حول العالم، تضامنًا مع القدس في الذكرى الـ46 لحرب الـ 5 من يونيو 1967 والتي تعرف عربيًا بـ"النكسة" والتي دارت بين إسرائيل وكل من مصر والأردن وسوريا بهدف ايقاف العدوان الإسرائيلي.
وأفضت الحرب إلى احتلال إسرائيل لكل من سيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والجولان السوري والقدس الشرقية التي تضم المسجد الأقصى.
