الصحف الأجنبية: سد النهضة أشعل حرب التصريحات.. وكيري تجاهل القانون وأرسل المعونة العسكرية لمصر.. وإسرائيل تراها في مصلحتها.. محاكمة النشطاء خطة لوأد مظاهرات 30 يونيو
اهتمت العديد من الصحف الأجنبية بالشأن المصري اليوم الجمعة، حيث قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية إن بث الرئاسة لجلسة الحوار التي عقدتها مع مختلف القوى السياسية لمناقشة مشكلة سد النهضة الإثيوبي واقترح خلالها استخدام الحلول العسكرية لإنهاء تلك المشكلة، أشعلت حرب تصريحات بين أديس أبابا والقاهرة.
وأوضحت أن أديس أبابا استدعت على إثرها سفير مصر لديها لتوضيح هذه التصريحات المعادية، التي زادت من تصميم إثيوبيا على بناء السد.
وأَضافت، أن المشكلة حول المياه تحولت لحرب التصريحات بين إثيوبيا ومصر، فمشروع السد الإثيوبي تقول القاهرة، إنه سيقلل من تدفق النهر، وتعثرت الجهود المصرية عقب الاجتماع الذي استضافه الرئيس محمد مرسي الأسبوع مؤخرًا وكان يبث على الهواء واقترح عدد من السياسيين تخريب أو التهديد بقصف السد.
وأوضحت أنه رغم أن الرئيس مرسي سعى لطمأنة رئيس الوزراء الإثيوبي أنه يفضل الدبلوماسية على الطائرات المقاتلة، إلا أن تلك تصريحات حول دعم الجماعات الانفصالية أو شن ضربة عسكرية أثارت غضب أديس أبابا وعقدت العزم على مواصلة بناء السد بأي ثمن.
فيما ذكر تقرير للإذاعة العبرية "ريشت بيت" أن أزمة بناء"سد النهضة" الإثيوبي أصبحت مسألة حياة أو موت للمصريين.
ولفت التقرير العبري إلى أن الأزمة تفاقمت مؤخرًا وزادت التوترات بين الحكومة الإثيوبية والحكومة المصرية على خلفية استكمال بناء السد وتغيير مسار نهر النيل الأزرق والذي يوفر قرابة الـ 85% من احتياجات مصر السنوية من المياه.
ونقلت الإذاعة عن أحد مستشاري الرئيس مرسي أن القاهرة سوف تلجأ لكل القنوات الدبلوماسية لإيجاد حل للأزمة، لافتة إلى أنه لا يستبعد اللجوء للخيار العسكري لردع إثيوبيا عن استكمال بناء السد.
وعن قضية التمويل الأجنبي، استنكرت صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية موافقة وزير الخارجية الأمريكية جون كيري بـ"أعصاب هادئة" على إرسال المعونة العسكرية الأمريكية لمصر على الرغم انتهاك القاهرة المستمرة لحقوق الإنسان – حسب ما رأت الصحيفة.
وكشفت الصحيفة بموجب وثيقة حصلت عليها أن جون كيري تجاهل القيود التي وضعها نواب الكونجرس لقطع المعونة العسكرية عن مصر في حال عدم التزامها بالديمقراطية، قائلة إن هذا تم بالفعل استنادًا إلى إخطار أصدرته الخارجية الأمريكية عن قرار كيري.
وأشارت إلى أنه طبقًا للقانون الأمريكي، فإن وزارة الخارجية تمنح مصر 1.3 مليار دولار سنويًا في هيئة تمويل عسكري كجزء من معاهدة السلام مع إسرائيل فضلاً عن "دعم الانتقال إلى حكومة مدنية بما في ذلك إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتنفيذ سياسات لحماية حرية التعبير وتكوين الجمعيات، والحرية الدينية، واتباع الإجراءات القانونية الواجبة ".
وبحسب الصحيفة، فإنه مع صدور الأحكام في قضية التمويل الأجنبي، هذا يعني أن مصر لا ينبغي أن تحصل على المعونة.
وفي الشأن نفسه، رأت صحيفة "شيكاغو ترابيون" الأمريكية، أن قرار الولايات المتحدة بمنح المساعدات السنوية لمصر رغم فشلها في تلبية المعايير الديمقراطية، بمثابة دعم واضح وصريح لتحركات الرئيس مرسي الأخيرة لتكميم أفواه المعارضة، ويعود بالحريات إلى ما قبل الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك، ويجعله يواصل حملته الشرسة على المنظمات الحقوقية.
وقالت: "إن منح أمريكا المساعدات العسكرية بحجة أنه يخدم المصلحة الوطنية للولايات المتحدة رغم إخفاق القاهرة في الوفاء بمعايير الديمقراطية، يعطي الرئيس مرسي القوة الكافية لسحق الأصوات المطالبة بالحرية ويعطل عجلة الديمقراطية".
كما اعتبرت صحيفة "كرستيان ساينس مونتيور" الأمريكية، أن رحيل الأمريكي الأخير المتهم في قضية التمويل الأجنبي قبل ساعات من إصدار الحكم عليه، انتصار للنظام المصري الجديد في جهوده لضرب المنظمات الحقوقية وخنق الحريات التي كانت تعتبر الجمعيات الأهلية رئتها الوحيدة.
وقالت "إن روبرت بيكر الموظف الأمريكي الوحيدة الذي ظل بمصر بعدما داهمت السلطات مكاتب المنظمات غير الحكومية العام الماضي، رحل قبل ساعات من صدور الحكم ضده بالسجن عامين تاركًا فراغًا كبيرًا في المجتمع المدني، ليسجل النظام انتصارًا كبيرًا في خطته لخنق الحريات".
في المقابل، ذكر تقرير للإذاعة العامة الإسرائيلية أن قرار وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" بمنح مساعدات عسكرية لمصر بقيمة 1.3 مليار دولار تخدم المصالح القومية الأمريكية".
ولفت التقرير إلى أنه رغم فشل مصر في الاستيفاء بالمعايير الديمقراطية إلا أن القانون الأمريكي سمح بتجاهل هذا الشرط إذا ما اعتبرت واشنطن أن قرار منح المساعدات يصب في المصلحة القومية الأمريكية التي تتمثل في تعزيز الأمن في سيناء ومساعدة مصر في منع أية اعتداءات على إسرائيل انطلاقا من غزة ومحاربة الإرهاب وذلك فضلاً عن تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس.
وبخصوص قرار إحالة 12 ناشطًا سياسيًا في مصر للمحاكمة بتهمة التحريض على العنف خلال احتجاجات ضد جماعة الإخوان المسلمين، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن القرار جزء من تكتيكات الحكومة لخنق المعارضة قبل الاحتجاجات الجماهيرية المزمعة في30 يونيو للإطاحة بالرئيس مرسي في الذكرى الأولى لتوليه السلطة.
وذكرت الصحيفة أن محاكمة النشطاء أثارت انتقادات من جماعات حقوق الإنسان والحكومات الأجنبية بما فيها الولايات المتحدة.
وفي الشأن الإسرائيلي، ذكرت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية أنه في ظل خوف إسرائيل من امتداد الحرب الأهلية السورية إليها واحتمال تسلل مقاتلي حزب الله اللبناني أو الجهاديين "الإرهابيين" حسب وصف الصحيفة، يسارع المهندسون العسكريون في إسرائيل لإكمال "الجدار الذكي" الذي تقيمه في مرتفعات الجولان المحتلة.
وأوضحت أنه مع احتدام القتال الخميس بين المعارضة والقوات النظامية للسيطرة على معبر القنيطرة الحدودي، زادت مخاوف تل أبيب من اقتراب الحرب السورية إلى المناطق التي تحتلها على طول الحدود المتوترة مع سوريا.
ومع تصاعد التهديدات، قررت إسرائيل القيام بعملية إحلال وتجديد للسور القديم بجدار صلب للتحصين مجهز بالأسلاك الشائكة، وأجهزة استشعار تعمل باللمس، وكاميرات الآشعة تحت الحمراء والرادار الأرضي.
وأكدت الصحيفة أنه بمجرد الانتهاء من الجدار الممتد على مسافة 45 ميلًا في الأشهر المقبلة، ستكون اتخذت إسرائيل خطوة أخرى هائلة لتحيط نفسها بسلسلة من الحواجز.
وفي الشأن نفسه، رأت صحيفة "شيكاغو ترابيون" الأمريكية، أن قرار الولايات المتحدة بمنح المساعدات السنوية لمصر رغم فشلها في تلبية المعايير الديمقراطية، بمثابة دعم واضح وصريح لتحركات الرئيس مرسي الأخيرة لتكميم أفواه المعارضة، ويعود بالحريات إلى ما قبل الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك، ويجعله يواصل حملته الشرسة على المنظمات الحقوقية.
وقالت: "إن منح أمريكا المساعدات العسكرية بحجة أنه يخدم المصلحة الوطنية للولايات المتحدة رغم إخفاق القاهرة في الوفاء بمعايير الديمقراطية، يعطي الرئيس مرسي القوة الكافية لسحق الأصوات المطالبة بالحرية ويعطل عجلة الديمقراطية".
كما اعتبرت صحيفة "كرستيان ساينس مونتيور" الأمريكية، أن رحيل الأمريكي الأخير المتهم في قضية التمويل الأجنبي قبل ساعات من إصدار الحكم عليه، انتصار للنظام المصري الجديد في جهوده لضرب المنظمات الحقوقية وخنق الحريات التي كانت تعتبر الجمعيات الأهلية رئتها الوحيدة.
وقالت "إن روبرت بيكر الموظف الأمريكي الوحيدة الذي ظل بمصر بعدما داهمت السلطات مكاتب المنظمات غير الحكومية العام الماضي، رحل قبل ساعات من صدور الحكم ضده بالسجن عامين تاركًا فراغًا كبيرًا في المجتمع المدني، ليسجل النظام انتصارًا كبيرًا في خطته لخنق الحريات".
في المقابل، ذكر تقرير للإذاعة العامة الإسرائيلية أن قرار وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" بمنح مساعدات عسكرية لمصر بقيمة 1.3 مليار دولار تخدم المصالح القومية الأمريكية".
ولفت التقرير إلى أنه رغم فشل مصر في الاستيفاء بالمعايير الديمقراطية إلا أن القانون الأمريكي سمح بتجاهل هذا الشرط إذا ما اعتبرت واشنطن أن قرار منح المساعدات يصب في المصلحة القومية الأمريكية التي تتمثل في تعزيز الأمن في سيناء ومساعدة مصر في منع أية اعتداءات على إسرائيل انطلاقا من غزة ومحاربة الإرهاب وذلك فضلاً عن تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس.
وبخصوص قرار إحالة 12 ناشطًا سياسيًا في مصر للمحاكمة بتهمة التحريض على العنف خلال احتجاجات ضد جماعة الإخوان المسلمين، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن القرار جزء من تكتيكات الحكومة لخنق المعارضة قبل الاحتجاجات الجماهيرية المزمعة في30 يونيو للإطاحة بالرئيس مرسي في الذكرى الأولى لتوليه السلطة.
وذكرت الصحيفة أن محاكمة النشطاء أثارت انتقادات من جماعات حقوق الإنسان والحكومات الأجنبية بما فيها الولايات المتحدة.
وفي الشأن الإسرائيلي، ذكرت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية أنه في ظل خوف إسرائيل من امتداد الحرب الأهلية السورية إليها واحتمال تسلل مقاتلي حزب الله اللبناني أو الجهاديين "الإرهابيين" حسب وصف الصحيفة، يسارع المهندسون العسكريون في إسرائيل لإكمال "الجدار الذكي" الذي تقيمه في مرتفعات الجولان المحتلة.
وأوضحت أنه مع احتدام القتال الخميس بين المعارضة والقوات النظامية للسيطرة على معبر القنيطرة الحدودي، زادت مخاوف تل أبيب من اقتراب الحرب السورية إلى المناطق التي تحتلها على طول الحدود المتوترة مع سوريا.
ومع تصاعد التهديدات، قررت إسرائيل القيام بعملية إحلال وتجديد للسور القديم بجدار صلب للتحصين مجهز بالأسلاك الشائكة، وأجهزة استشعار تعمل باللمس، وكاميرات الآشعة تحت الحمراء والرادار الأرضي.
وأكدت الصحيفة أنه بمجرد الانتهاء من الجدار الممتد على مسافة 45 ميلًا في الأشهر المقبلة، ستكون اتخذت إسرائيل خطوة أخرى هائلة لتحيط نفسها بسلسلة من الحواجز.