مسئول يمني: نعول على تركيا الكثير في مجال الكهرباء والطاقة

قال الناطق الرسمي باسم وزارة الكهرباء اليمنية الدكتور صادق الروحاني إن بلاده تعول على تركيا الكثير في مجال الكهرباء والطاقة لاسيما وأنها رائدة في هذا المجال باعتبارها الأولى في العالم تقريبا فيه.

وذكر الروحاني أن وزير الطاقة التركي والمصادر الطبيعية،منار يلدز وقع خلال زيارته لليمن في أواخر مايو الماضي، مع نظيره اليمني صالح حسن سميع اتفاقية إنشاء محطتين بقدرة 130 ميجا في المخاء(بمحافظة تعز وسط) والأخرى في عدن(جنوب) بطاقة توليدية 130 ميجا وهو اتفاق أولي نأمل في التسريع من إجراءات التنفيذ في القريب العاجل.

وقال المسئول اليمني في مقابلة مع وكالة الأناضول للأنباء:" نحن نحب تركيا حقيقة ونراها في كل مكان من التراب اليمني فالقلاع والحصون والجسور والقصور والاسبلة والمساجد شاهدة على عمق العلاقة الاخوية بين الشعبين دماء تركية ويمنية سالت اختلطت دفاعا عن اليمن."

وأعلن الروحاني أن عدد الاعتداءت التي طالت خطوط الكهرباء منذ اندلاع الثورة ضد الرئيس السابق مطلع 2011 وصل إلى 150 اعتداءً.

وأوضح أن الخسائر المادية الناتجة عن استهداف خطوط الكهرباء خلال الفترة من يوليو 2011، وحتى يوم 21 مايو2013 بلغت 44 مليار ريال يمني، بمعدل 250 مليون ريال في اليوم وأكثر من 10 ملايين ريال في الساعة وهي خسائر فادحة وكبيرة، منها 500 مليون ريال قطع غيار، والباقي ثمن كهرباء منقطعة وأجور.

واتهم الروحاني في مقابلة مع وكالة الأناضول للأنباء الرئيس السابق على عبدالله صالح، بالوقوف وراء " الحرب الشعواء "التي تستهدف خطوط نقل الكهرباء في البلاد، مشيرًا إلى أن الفريق الهندسي الذي شكلته الوزارة لإصلاح عمليات التخريب يتعرض هو الآخر لشتى أشكال " الإيذاء والمنع " من القيام بعمله.

وقال المسئول اليمني إن النظام السابق -الذي كان يرأسه الرئيس السابق على عبدالله صالح- الذي خلعه الشعب هو الذي يقف وراء هذه الحرب الشعواء على الكهرباء وأنابيب النفط وكابلات الانترنت.

وذكر الروحاني أن بلاده تنتج حاليا من الكهرباء 815 ميجا وات بينما تصل الطاقة المشتراة إلى 1200 ميجا وات، وهذه النسبة لا تكفي للإضاءة موضحا أن احتياجات اليمن على المستوى المتوسط من 3000الاف ميجا إلى 4000الاف ميجا، وعلى المستوى البعيد من ستة إلى سبعة الآف ميجا