المحرومون من دخول الأحزاب السياسية.. أبرزهم المفصولين
فى الوقت الذى يصبح فيه الشخص قياديا بارزاً وكبيرا فى الحزب وأيضا على الساحة السياسية فقد يأتى يوما يحرم من دخول هذا الكيان ويمنعه أمن البوابات بتعليمات من القيادة الجديدة، وجاء ابرز المحرومون من دخول الأحزاب السياسية كالتالي:
المسقط عضويته
ويعد المسقط عضويته من الأحزاب السياسية شخصا غريبا وأجنبيا على الكيان مهما كان منصبه السابق فيه فلا يستطيع الدخول إليه ومن أمثلة ذلك الدكتور السيد البدوى شحاتة رئيس حزب الوفد السابق الذى تم إسقاط عضويته من الحزب بقرار من الهيئة العليا ولا يستطيع حاليا دخول الحزب رغم توليه رئاسته لمدتين كاملتين ثمانى سنوات متتالية وكان الرجل الأول فى حزب الوفد وله رجاله وأتباعه فيه وأيضا توليه مناصب أخرى كثيرة قبل توليه منصب الرجل الأول ومنها منصب السكرتير العام للحزب ونائب رئيس الحزب وعضو الهيئة العليا.
اقرأ أيضا:
تفاصيل لقاء بهاء أبو شقة مع جبهة تصحيح مسار الوفد
المستقيل
ويأتى العضو أو القيادى المستقبل من فئة المحرومون من دخول الأحزاب السياسية حيث أنه فارق الكيان باستقالته منه مهما كان منصبه سابقاً ، فلا يجوز له الدخول والتفاوض باسم الكيان.
وكان اللواء أمين راضى أمينا عاما لحزب المؤتمر منذ أكثر من عامين وكان الرجل الثانى فى الكيان وله كلمة بعد الرجل الأول ولكنه استقال من الحزب بعد أن وصل لهذا المنصب الكبير وأصبح بعيدا كل البعد عنه وتم تسكين منصبه.
المفصولين
وتأتى فئة المفصولين هى الفئة الأعلى فى الابعاد عن الحزب نظرا لأنها المرحلة الأخيرة والقرار الأكثر حدة فى إتخاذه فلا يجوز له أيضا دخول الحزب ومن هؤلاء المهندس ياسر قوره مساعد رئيس حزب الوفد السابق والمجموعة القيادية السابقة بالحزب التى صدر قرارا بفصلها من قبل المستشار بهاء ابو شقه رئيس حزب الوفد وكانت فى فترة ربما ليست بالبعيدة قيادات كبرى داخل الكيان ومسؤولين كبار عن ملفات بعينها وأعضاء فى الهيئة العليا بالحزب ولكنه يحرم دخولهم للكيان حالياً.
عدم تسديد الإشتراكات
وتأتى الفئة الأخرى وهى غير المسددين للاشتراك الحزبى سواء السنوى كان أو الشهرى فلا يجوز دخول الكيان أو المشاركة بأصواتهم فى الانتخابات المختلفة سواء رئاسة الحزب أو إنتخابات الهيئة العليا أو المشاركة فى أى شىء وربما يقتربوا من فئة المفصولين لحين التسديد والتسوية .
