رئيس التحرير
عصام كامل

الكويت في المرتبة السادسة من بين 22 دولة بإقليم شرق المتوسط في تنفيذ سياسات مكافحة التبغ

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

احتلت الكويت المرتبة السادسة من بين 22 دولة بإقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية في تنفيذ سياسات مكافحة التبغ السداسية في بلدان الإقليم، حيث حصلت على نسبة 56 % من تنفيذ هذه السياسات، وبلغت الدرجات التي حصدتها 21 درجة من الدرجات الإجمالية والتي تبلغ 37 درجة، وذلك في أحدث دراسة أجرتها المنظمة، ونشرت نتائجها في العدد الأخير من المجلة الصحية لشرق المتوسط التي يصدرها المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية.


وذكرت الدراسة أن الدول التي حصدت معدلات أعلى من الكويت في تنفيذ سياسات مكافحة التدخين السداسية في بلدان إقليم شرق المتوسط هي إيران، وحصلت على 78 %، ثم مصر بـ75 %، ويليها في المرتبة الثالثة الأردن بـ 70 %، والإمارات في المرتبة الرابعة بنسبة 64 %، والبحرين 56 % وهو نفس المعدل الذي حصلت عليه الكويت.

وأظهرت الدراسة أن الدرجات التي انخفضت في جميع بلدان الإقليم كانت في مجال حظر التبغ في الأماكن العامة، وأن هناك العديد من الأمور التي لم تتحقق في مجال تطبيق الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، وبصفة خاصة فيما يتعلق بحظر الإعلان والترويج للتبغ وتطبيق سياسة حظره في الأماكن العامة وتطبيق الضرائب التصاعدية على منتجات التبغ.

وانتهت الدراسة إلى وضع مجموعة توصيات من أجل تنفيذ بنود الاتفاقية الإطارية وصادقت عليها 174 دولة حتى عام 2012 ثم قامت المنظمة بوضع برنامج لمتابعة تنفيذ الاتفاقية على مستوى العالم، وبصفة خاصة في مجال رصد معدلات التدخين وتطبيق السياسات العامة، وتوفير المساعدة والعلاج للمدمنين، وحظر التدخين في الأماكن العامة.

وكانت اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين في وزارة الصحة الكويتية، قد قامت بعدة إنجازات في مجال مكافحة التدخين من أهمها وضع خطة وطنية لمكافحة التبغ، ورفع الضريبة الجمركية بنسبة 100 % على التبغ ومنتجاته وتطبيق قانون منع التدخين في مرافق وزارة الصحة، وكذلك السعي إلى تطبيقه بالمرافق الحكومية الأخرى، إضافة إلى التعاون مع وزارة التربية لإدخال مادة عن أضرار التبغ في المناهج الدراسية، ودعم وإنشاء عيادات "لا للتدخين" في جميع المناطق الصحية، بالإضافة إلى صدور قرار وزاري يحظر التدخين في الأماكن العامة بما فيها المطاعم والفنادق والمقاهي وذلك للحد من ظاهرة التدخين.

ومن ناحية أخرى، تحتل الكويت المرتبة السابعة عالميا، من حيث نسبة زيادة عدد المدخنين، وتقول شركة أبحاث إن استهلاك السجائر للشخص الواحد بلغ 999 سيجارة سنويا في عام 1990، و882 في 2012.
الجريدة الرسمية