حكم الانصراف من العمل قبل المواعيد الرسمية
حثت الشريعة الإسلامية أتباعها على التحلى بفضائل الأخلاق ومراعاة الأمانة فى كافة تعاملاتهم اليومية، ومن الأسئلة التى ترد في هذا الشأن هو "حكم الانصراف من العمل الرسمي قبل المواعيد الرسمية لقضاء مصالح شخصية؟ وهل يختلف هذا الحكم في رمضان عن غيره؟".
ومن جانها أوضحت دار الإفتاء أن الدين الإسلامي قرر أن العمل أمانة وأن الإنسان مأمور أن يؤدي الأمانة التي ائتمن عليها وإلا كان خائنًا للأمانة قال تعالي: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا" وقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته".
وأشارت الدار إلي أن الموظف في الحكومة أو غيرها راعٍ في عمله الذي يعمل به وهو مسؤول عن ذلك يوم القيامة، والانصراف من العمل قبل المواعيد الرسمية سواء كان بإذن غير رسمي أو بمأموريات وهمية فيه ضياع للعمل المنوط به، وهذا مخالف للدين لأن الوقت المحدد للعمل رسميًّا حق للعمل لا يجوز الانصراف قبل نهايته إلا لحاجة العمل فقط أو بإذن صحيح من صاحبه.
حكم إلقاء السلام عند دخول البيت ولا يوجد أحد به؟
وأضافت الدار أن هذا الحكم لا يختلف هذا من وقت دون آخر في شهر رمضان أو غيره، ومما ذكر يعلم الجواب عن السؤال.