رئيسا كينيا والصومال يوقعان اتفاقية لمحاربة "الإرهاب"
وقعت كينيا والصومال أمس الخميس على اتفاقية تعاون أمني لمكافحة "الإرهاب".
تضمن الاتفاقية آليات لمحاربة حركة "الشباب المجاهدين"، المتمردة التي تقاتل الحكومة الصومالية والقوات الكينية في الصومال بحسب مراسل "الأناضول".
ووقع على الاتفاقية من جانب الصومال الرئيس حسن شيخ محمود، فيما وقعها من جانب كينيا الرئيس أهورو كينياتا.
وأعلن الرئيسان عقب التوقيع على الاتفاقية بالعاصمة الكينية نيروبي عن ارتياحهما لتنامي العلاقات بين الصومال وكينيا، وتوقعا إقامة شراكة حقيقية.
قال الرئيس الصومالي إنه اتفق مع نظيره الكيني على عقد مؤتمر حول الصومال في أغسطس القادم بنيروبي لبحث عدد من القضايا الهامة، أبرزها عودة اللاجئين الصوماليين وتعزيز الأمن ومزيد من التنسيق بين الصومال وجيرانه لفرض الأمن في البر والبحر.
تابع أن تنامي العلاقات الصومالية مع جيرانها من شأنه أن يعجل من تحقيق السلام والاستقرار في الصومال التي تسعى للتعافي من تداعيات 22 عاما من الحرب الأهلية.
وأوضح محمود أن بلاده استطاعت منذ أكثر من عقدين أن تبني علاقات هادئة ومستقرة من شركائها الدوليين والإقليميين، بعد أن نجحت فى ترتيب البيت الصومالي، وقال "إن الحياة في الصومال بدأت تعود تدريجيًا".
وتتواجد قوات كينية في أنحاء بالصومال ضمن القوة الأفريقية لحفظ السلام "أميصوم"، لمساعدة القوات الصومالية على إعادة بسط سيطرتها على أنحاء البلاد في مواجهة الجماعات المسلحة التي تقاتل الحكومة، ومن بينها حركة "الشباب المجاهدين".
وبالإضافة إلى العمليات التي تقوم بها الحركة ضد السلطات الصومالية، فإنها تستهدف أيضا القوات الكينية، كما أن نيروبي توجه لها أصابع الاتهام في أعمال عنف وقعت داخل كينيا وسقط فيها قتلى وجرحى.