رئيس التحرير
عصام كامل

شهود عيان: حركة "الشباب" تعدم مدنيين بالرصاص جنوبي الصومال

بعض قوات حركة الشباب
بعض قوات حركة الشباب المجاهدين_أرشيفية

أعدمت حركة الشباب المجاهدين، التي تقاتل الحكومة الصومالية، مدنيين اثنين، مساء أمس الخميس، رميا بالرصاص في ساحة عامة بمدينة براوي بإقليم شيبلي السفلى، جنوبي الصومال، بحسب شهود عيان.


وأضاف الشهود أن مقاتلي حركة الشباب برروا ذلك بأن القتيلين يعملان استخباراتيا لصالح الحكومة الصومالية، وأنها ألقت القبض عليهما في مدينة براوي.

وحذرت الحركة من تجمعوا في ميدان الإعدام لمشاهدة العملية من تسريب معلومات "المجاهدين" إلى الحكومة.

ولم تصدر تأكيدات رسمية من السلطات الصومالية أو من حركة "الشباب" حول هذه الواقعة.

ومدينة براوي، إحدى المدن الهامة في إقليم شبيلى السفلى الزراعي، من المناطق التي مازالت تحت إدارة حركة الشباب.

وفي واقعة أخرى شن عناصر من مقاتلي الحركة هجوما بالقنابل على مركز عسكري حكومي في مدينة جوهر بإقليم شيبلي الوسطى.

وبحسب سكان المدينة فإن الهجوم الذي استخدمت الحركة فيه قنابل يدوية أعقبه تبادل لإطلاق نار بين عناصر الأمن في المركز وبين المجموعة المهاجمة، كما لم تتضح بعد الخسائر التي نجمت عن هذا الهجوم الذي وقع البارحة.

جاء ذلك بعد ساعات من مقتل نحو ١٢ شخصا، بينهم 7 جنود حكوميين، في هجوم لعناصر من حركة الشباب قاعدة حكومية خارج مدينة جوهر (٣٠كلم شرق مقديشو)، فيما قتلت هذه العناصر 5 مزارعين بتهمة التعاون مع الحكومة.

وتبنت الحركة هذا الهجوم على لسان شيخ يوسف شيخ عيسي الملقب بـ (كباكتكدي) الذي كان حاكم جوهر خلال حكم الشباب للمدينة.

وتقاتل الحركة الحكومة الصومالية منذ عدة سنوات تحت دعوى أن الحركة تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية التي تقول إن الحكومة توالي الغرب "الكافر" وتخالف شرع الله.
الجريدة الرسمية