روسيا تختبر صاروخا باليستيا جديدا.. وتجري 200 مناورة خلال الستة أشهر المقبلة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الصاروخية الإستراتيجية الروسية قامت باختبار نموذج أولي لصاروخ باليستي جديد عابر للقارات، كما أنها ستجري 200 مناورة خلال الأشهر الستة المقبلة.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها - أوردته وكالة أنباء نوفوستي الروسية اليوم -الجمعة- أنه تم إجراء اختبار إطلاق من موقع "كابوستين يار" في إقليم أستراخان، وأن الصاروخ أطلق من منصة إطلاق متحركة.
وأورد البيان أن اختبار الإطلاق كان ناجحا كمحاكاة لإصابة رأس مدمر للهدف في الوقت المحدد تماما، وأن الغرض من عملية الإطلاق هو التأكد من الخصائص التقنية للصاروخ، بالإضافة إلى فحص عوامل سلامة عملية ومعدات الإطلاق.
وكانت روسيا قد أعلنت عن تطوير صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب، والذي في نهاية المطاف سيحل محل الصواريخ الحالية من طراز توبول.
وعلى جانب آخر، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور يجوروف أنه خلال فترة التدريب الصيفية،فإن القوات الصاروخية الإستراتيجية تخطط لإجراء 200 مناورة تدريبية، بما في ذلك مناورات تكتيكية على مستوى الوحدات جنبا إلى جنب مع تدريبات إشراف القيادة على مستوى الجيش.
وتخطط القوات الصاروخية الإستراتيجية الروسية بتحديث أنظمة القيادة والسيطرة بحلول عام 2016 من أجل تحسين قدرتها في السيطرة على الدفاعات الصاروخية وزيادة قابلية إبقائها على المركبات الناقلة.
يشار إلى أنه في الوقت الراهن فإن هناك 6 طراز من الصواريخ الباليستية لا تزال بالخدمة بالجيش الروسي من بينها الصاروخ فويفودا "إس إس-18 الشيطان"، والصاروخ القادر على حمل 10 روؤس حربية توبول-إم "ستالين"، والصاروخ أر إس-24 يارس.
