بالصور.. مسجد السلطان حسن بالقاهرة يستعيد بريقه بعودة المدرسة "المالكية"
قبل أن يصبح مسجد السلطان حسن بمنطقة القلعة، في قلب القاهرة، مجرد أثر يرتاده الزوار من مصر وخارجها للاستمتاع بكونه تحفة معمارية فريدة، كما فعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في زيارته للقاهرة قبل أربعة أعوام، فإنه كان قبل ذلك مسجدا جامعا لا يقتصر فقط على شعائر الصلاة، بل يتعدى هذا الدور للقيام بأدوار طبية وتعليمية في المجتمع. هذا المفهوم الذي دشنه السلطان حسن، قبل ما يقرب من 650 عاما، إلى جانب تدشينه للمسجد كمبنى، استعادته إدارة المسجد برئاسة الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق ورئيس مجلس إدارة المسجد الجمعة الماضي، من خلال افتتاح مستشفى تابع له وعمليات التجديد التي أجريت للمدرسة المالكية الملحقة به.