انطلاق مؤتمر برلين حول ليبيا الأحد المقبل.. ألمانيا تدعو 11 دولة للمؤتمر.. والتمسك بالحل السياسي أبرز ثوابت الموقف المصري
أعلنت الحكومة الألمانية أن المؤتمر الدولي حول ليبيا سيعقد في العاصمة برلين الأحد المقبل، برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة العديد من الدول بينها.
ومن المقرر أن يعقد المؤتمر في مقر المستشارية، وهو جزء من العملية التي أطلقتها الأمم المتحدة للتوصل إلى ليبيا ذات سيادة ودعم "جهود المصالحة داخل ليبيا حيث يهدف إلى مساعدة ليبيا على حل مشكلاتها.
ودعت برلين 11 دولة للمشاركة في المؤتمر، هي الولايات المتحدة، بريطانيا، روسيا، فرنسا، الصين، تركيا، إيطاليا، الإمارات، مصر، الجزائر، والكونغو، بجانب رئيس حكومة الوفاق فائز السراج والقائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر.
تطورات الأزمة الليبية
وترصد “فيتو” أبرز المعلومات عن الموقف المصري من تطورات الأزمة الليبية:
- تبذل القيادة السياسية المصرية جهود كبيرة للتنسيق مع الأطراف الدولية المختلفة والأطراف الإقليمية بشأن الملف الليبي فضلا عن التواجد القوي في كل الفعاليات الخاصة بليبيا أبرزها مؤتمر باليرمو ومن قبله التنسيق مع فرنسا وحرص الرئيس السيسي على التواجد في مؤتمر باليرمو ، واظهار موقف مصر الثابت والقائم على دعم جهود الأمم المتحدة والتمسك بالحل السياسي كخيار وحيد للحفاظ على ليبيا وضمان سلامة ووحدة أراضيها وحماية مقدرات شعبها وثرواته من أي سوء.
- الدفع بالحل السياسي لتسوية الأزمة وذلك في إطار حوار ليبي - ليبي ووفقا للاتفاق السياسي الليبي بما يضمن الحفاظ على وحدة وسيادة الدولة الليبية وسلامة أراضيها.
- تعزيز بناء التوافق بين أبناء الشعب الليبي الشقيق كخطوة أساسية للدفع بالحل السياسي، وأن إرادة الشعب الليبي هي الإرادة المقدرة التي يجب أن تحترم وتكون مفعلة ونافذة.
- دعم مسار بناء وتوحيد المؤسسات الوطنية الليبية لاستعادة زمام الأمور وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار وعلى نحو يسهم بشكل مباشر في تهيئة المناخ السياسي والأمني في ليبيا.
القضاء على التنظيمات الإرهابية
- دعم الجيش الوطني في حملته للقضاء على العناصر والتنظيمات الإرهابية، ودعم الشرعية مع ضرورة إعلاء المصلحة الوطنية العليا والاستقرار في ليبيا فوق أية مصالح ضيقة والتركيز على إعادة بناء مؤسسات الدولة.
- تحالف استراتيجي أبرمته مصر خلال الأعوام الماضية مع كل من اليونان وقبرص باعتبارهما دول جوار إقليمي وأعضاء بالاتحاد الأوروبي وهما من الدول الرئيسية داخل حوض البحر المتوسط وشديدة الارتباط بالملف الليبي لعامل الجوار الجغرافي، وفي ضوء المصالح المشتركة بين كل من ليبيا وهذه الدول.
- الاتصالات الهاتفية المكثفة بين الرئيس السيسي وكل من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي ورئيس فرنسا إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل مما يعد حشدا دبلوماسيا كبيرا ومؤثرا.
- تأكيد الرئيس السيسي على ثوابت الموقف المصري الهادف إلى استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، ودعم جهود مكافحة الإرهاب وتقويض نشاط الميليشيات المسلحة، وكذلك وضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في ليبيا التي من شأنها زيادة تفاقم الوضع.