رسائل ولي عهد أبو ظبي من قاعدة برنيس العسكرية.. أبرزها قدرات مصر قوة للعرب جميعا
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ومحمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وعدد من ممثلي الدول العربية والأجنبية، افتتاح قاعدة برنيس العسكرية في نطاق المنطقة الجنوبية العسكرية في محافظة البحر الأحمر، إضافة إلى تنفيذ مناورة “قادر 2020” أضخم مناورة بالذخيرة الحية تشارك فيها عناصر من القوات الجوية والبحرية والإنزال البرمائي المصرية.
وجاءت أبرز رسائل ولي عهد أبو ظبي خلال تصريحاته على هامش حضوره افتتاح القاعدة العسكرية المصرية كالتالي:
هنأ محمد بن زايد بهذه المناسبة الرئيس السيسي بافتتاح القاعدة العسكرية الجديدة، مشيداً بإمكاناتها وتجهيزاتها المتطورة وما تمثله من إضافة نوعية مهمة للقدرات العسكرية المصرية ودعم لحرية الملاحة وأمنها في منطقة البحر الأحمر إضافة إلى أهميتها في خدمة مشروعات التنمية بما تضمه من رصيف بحري ومطار ومحطة لتحلية المياه.
وقال إن القوات المسلحة المصرية ليست حصنا لمصر الشقيقة فقط، وإنما هي قوة لكل العالم العربي، لأن قوة مصر هي قوة للعرب جميعا.
وأضاف أن مصر بقواتها المسلحة القوية والمتطورة تمثل عنصر استقرار وسلام في المنطقة، وأكد أن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية أخوية واستراتيجية وتتسم بعمقها وتجذرها على المستويين الرسمي والشعبي في ظل الرؤى المتسقة بين قيادتيهما، والحرص المشترك على التشاور المستمر حول القضايا والملفات والتحديات في البيئتين الإقليمية والدولية والإيمان بوحدة الهدف والمصير.
وأشار إلى أن تعزيز القدرات العسكرية المصرية والعربية يسهم في حماية المكتسبات التنموية لشعوب المنطقة، ويوفر البيئة الآمنة للتطور الاقتصادي والحضاري وتعزيز الأمن والسلم ليس فقط على المستوى الإقليمي وإنما على المستوى العالمي، كذلك بالنظر إلى ما تمثله المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط من أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة إلى أمن العالم كله ومصالحه.
وأشاد بما يتمتع به الجندي المصري من كفاءة عالية ومهارات متقدمة وجاهزية واستعداد انعكست على دقة تنفيذ ختام عمليات التمرين الحي قادر 2020 الذي نفذ في البحر الأحمر.
وشدد على أن الشعوب العربية تتطلع إلى التنمية والاستقرار وتنبذ الصراعات والحروب، لكن التدخلات الخارجية في شؤون المنطقة هي التي تسبب التوترات وتستنزف الجهود والمقدرات، داعياً المجتمع الدولي إلى الإسهام بفاعلية في إرساء السلام في المنطقة بما يحقق طموحات شعوبها في التطور والبناء.