"الحمام" سقطت من حسابات محافظة مطروح.. ومياه الصرف أمام استراحة رئيس المدينة | صور
تعاني مدينة الحمام والنجوع والقرى التابعة لها، من الإهمال والفوضى وانهيار الطرق بها وعدم وجود خدمات حقيقية بمشروع الصرف الصحي والمياه والإضاءة العامة.
رغم أن مدينة الحمام تعد من أكبر مدن محافظة مرسى مطروح وبها تعداد سكاني كبير، ويمثلها النائبان صلاح عياد وأحمد رسلان تحت قبة البرلمان، إلا أن المدينة سقطت من حساب المسئولين.
وتبعد مدينة الحمام عن محافظة مطروح نفسها أكثر من ٢٢٠ كيلو وأقرب للإسكندرية ببرج العرب والعجمي من مطروح نفسها وهي تخدم قرى الساحل الشمالي أيضا خلال فصل الصيف.
الموافقة على تغطية مدينة الحمام بالصرف الصحي بمطروح
"فيتو" أجرت جولة بمدينة الحمام والنجوع الملاصقة لها للتعرف على المشكلات التي تواجه أهالي المدينة على الطبيعة.
وقال محمد عويضة، من أهالي الحمام، إن المدينة طالها الإهمال في كل شيء، شوارعها تحولت لبرك من الطين والوحل بسبب الصرف الصحي، ومع هطول الأمطار غرقت المدينة وباتت مستنقعا كبيرا للمياه، كما أن مياه الصرف الصحي أغرقت الطريق الرئيسي وأمام مجلس المدينة، وأمام استراحة رئيس مجلس المدينة.
وأوضح، أن مدخل المدينة حتى السوق القديم يعاني من ظلام دامس، والطرق انهارت بشكل تام، ولا يوجد شبكة صرف صحي جيدة أو حتى شبكة مياه رغم شكاوى المواطنين المستمرة.
وكما أضاف صابر الصباغ، من نجع فتح الله، أن مياه الصرف الصحي أغرقت منزله وقتلت زرعه ولا يستطيع هو وجيرانه العيش أو الخروج من منازلهم بعدما تحولت لبرك مياه راكدة ومحطة الصرف الصحي القريبة منهم مغلقة والمياه ترتد عليهم، ورغم تقدمهم بشكاوى إلا أن لا أحد يهتم وكأننا لسنا مواطنين لهم حقوق ويستحقوا العيش بشكل آمن.
وطالبت ام إبراهيم، من نجع فتح الله، محافظ مطروح بالتدخل لرفع المعاناه عن أهالي الحمام والعمل على رفع مياه الصرف الصحي وتشغيل محطات الصرف ورصف الطرق وامتداد شبكة مياه نظيفة للنجوع وتقوية المياه بباقي المدينة.
من جانبه تقدم النائب صلاح عياد، نائب الحمام والضبعه، بطلب احاطه عاجل لرئيس مجلس الوزراء ومحافظ مطروح ووزير التنميه المحلية، بسبب تدهور الوضع في مدينة الحمام ونجوعها وانهيار الطرق وانعدام الخدمات، وطالب بتشكيل لجنة من الإدارة المحلية بالمجلس لزياره المدينة.
وأكد النائب في طلبه أن الإهمال طال منطقة السوق القديم وشواع المدينة الرئيسية، وعدم وجود إضاءة مما تسبب فى زيادة حوادث السرقة وحوادث السير نتيجة الظلام الدامس، وانتشار القمامة فى عدد من الأماكن بشكل غير مسبوق، وتهالك شبكة الطرق الرئيسية بالمدينة بشكل سيئ ، وعلى الرغم من ذلك إلا أن خطة الرصف تذهب إلى الطرق الفرعية ولم تخدم إلا أعداد بسيطة من المواطنين.
وأضاف الطلب، أن شبكة الصرف الصحي لم يتم الانتهاء منها، على الرغم من الوعود المستمرة من رئيس المدينة بالانتهاء منها في أسرع وقت، وعدم وجود تفاعل من قبل المسئولين مع شكاوى واستغاثات المواطنين، وتنظيم زيادة للمدينة للوقوف على حجم الإهمال، والمعاناة الحقيقية، ووضع خطة عاجلة للنهوض بمستوى الخدمات، وفقا للاعتمادات المالية المتاحة، على أن يكون هناك جدول زمنى للانتهاء من المشروعات المتوقفة، والمتهالكة، وتطوير منظومة القمامة، والانتهاء من شبكة الصرف الصحى ومياه الشرب وفقا لجدول.
علي الجانب الآخر أكدت محافظة مطروح أن هناك خطة لرصف المدينة ورفع كفاءة الطرق ومشروع الصرف الصحي والمياه، ورفع مياه الأمطار والصرف بشكل مستمر وهناك تعاون مع جميع النواب.