إصابة عدد من المحتجين اللبنانيين في مواجهات مع الأمن
أصيب عدد من المحتجين اللبنانيين خلال مواجهات مع قوات الأمن في منطقة ثكنة الحلو، في العاصمة بيروت.
وأفاد ناشطون إن مواجهات عنيفة وقعت بين المتظاهرين والقوى الأمنية في بيروت أسفرت عن إصابات عديدة في صفوف المحتجين.
ويشهد لبنان موجة جديدة من التظاهرات احتجاجا على تردي الأوضاع الإقتصادية والمماطلة في عملية تشكيل حكومة إختصاصيين مستقلة.
الحريري ينتقد الهجوم على المصرف المركزي والمحال التجارية ببيروت
ويؤكد المتظاهرون أنهم يتجهون إلى خطوات تصعيدية خلال الساعات المقبلة، ومنها التظاهر أمام منزل رئيس الحكومة المكلف حسان دياب، وكذلك التظاهر أمام مقر البرلمان في وسط بيروت، مشددين على أن تحركاتهم ستتواصل إلى حين تشكيل حكومة إنقاذية توقف التدهور الاقتصادي في البلاد.
وفي وقت سابق، قالت إحدى المتظاهرات: "نحن في الأساس متواجدين بقوة في الشارع، لكن الفكرة أنه تم أخذ القرار بمنع إقفال الطرق لأنه يستعمل كورقة ضغط، ونحن بالأساس لسنا مع قطع الطرق والضغط على المواطن".
وأضافت: "نحن نريد تشكيل حكومة، شبعنا ذل، الأسعار ارتفعت، الدولار ارتفع، نحن في الشارع ولم نخرج ولن نخرج، وندعو للتصعيد بسبب المماطلة في تشكيل حكومة".
وشددت على أن "المطلب هو تشكيل حكومة مستقلين سريعاً لأن البلد لم يعد يحمل هذه المماطلة، الأسعار كلها ارتفعت، ربطة الخبز أنقصوا من وزنها".
وأشار متظاهر آخر إلى أن الثورة تحولت إلى ثورة جوع، لا يوجد كهرباء، الأسعار ارتفعت، المواطن لم يعد باستطاعته الأكل.