فعاليات طرابلس تدعو أهلها إلى التحلى بالوعى
أكد أمين دار الإفتاء في مدينة طرابلس بشمال لبنان الشيخ محمد أمام، أن الجيش يبقى خيار أهل طرابلس داعيا الأجهزة المختصة اعتماد الشفافية في إجراءاتها منعا للفتنة.
وكان قد عقد اليوم اجتماعا في دار الفتوى بطرابلس حضره رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي ووزير الدولة أحمد كرامي والنائبين محمد كبارة وسمير الجسر والشيخ إمام والعديد من المشايخ والعلماء وأئمة المساجد للبحث في آخر المستجدات الأمنية في طرابلس.
وأشاد المجتمعون في بيان لهم اليوم بما يقوم به الجيش اللبناني، مشددين في الوقت نفسه على اعتماد الشفافية في تنفيذ إجراءاته في كل المناطق اللبنانية حتى لا تشعر أي فئة أنها مستهدفة.
وأشار البيان إلى أنه تم التوصل مع قيادة الجيش التي نفت ما تداولته الأنباء عن دخول الجيش إلى إحدى الزوايا الدينية، وانه لن يسمح لأحد بالاعتداء على أي من دور العبادة.
ودعا المجتمعون أبناء طرابلس إلى التحلي بالوعي، مؤكدين أن الجيش هو الخيار الوحيد لحفظ الأمن والانتظام العام.
وعلى الصعيد الميداني تجوب وحدات الجيش في كل أنحاء مدينة طرابلس مدعومة بوحدات لقوى الأمن الداخلي، وذلك بهدف ملاحقة المخلين بالأمن وتوقيفهم في حين ما يزال عدد من المسلحين الملثمين يجوبون الشوارع بعيدا عن نقاط تمركز الجيش والدوريات ويطلقون النار لإرهاب المواطنين والذي أدى إلى اغلاق كل المحلات التجارية والمدارس والمؤسسات الاقتصادية وشهدت الشوارع حركة خفيفة.