اللغة الأجنبية الثانية ترسم الفرحة على وجوه طلاب "ثانية ثانوي".. 512 ألف طالب يؤدون الامتحان إلكترونيا.. و"التعليم": لا شكاوى
انتهى طلاب الصف الثاني الثانوي، بشعبتيها العلمية والأدبية، من امتحان اللغة الأجنبية الثانية، بالفصل الدراسي الأول، للعام الدراسي الحالي 2019-2020، منذ قليل، بجميع محافظات الجمهورية، باليوم الرابع، بإجمالى 587 ألفا و108 طلاب/طالبة بالصف الثانى الثانوى.
وجاء امتحان اللغة الأجنبية الثانية للصف الثانى الثانوى فى (22) سؤالاً مقسمة إلى (20) سؤالاً من نوعية "اختيار من متعدد"، و(سؤالين) من نوعية "الأسئلة المقالية"، وقد تم إعداد الامتحان وفقًا للمواصفات الفنية التي أقرها المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوى على أساس نظام التقييم الجديد الذي يعتمد على قياس الفهم وليس الحفظ، وهو جوهر عملية تطوير التقييم بالمرحلة الثانوية للارتقاء بجودة نواتج التعلم وباستخدام الكتاب المفتوح (Open book).
وفور مرور أكثر من نصف ساعة من زمن الامتحان، تداولت بعض صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورا لامتحان مادتي الأحياء والفلسفة التي يؤديها الطلاب بشكل إلكتروني وورقي، بل وتم تداول صور الإجابات أيضا.
وقالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن امتحان اللغة الأجنبية الثانية لطلاب الصف الثاني الثانوي في الثانوية الجديدة، جاء في مستوى الطالب المتوسط في أغلب المحافظات، بينما تباينت الآراء حول مستوى اللغة الألمانية فقط .
وأضافت عبير أن امتحان اللغة الفرنسية جاء سهلا وفي مستوي الطالب المتوسط في أغلب المحافظات والإدارات التعليمية، ونفس الأمر في امتحان مادة اللغة الإيطالية جاء سهلا ولم يتلق اتحاد أمهات مصر إي شكاوي حول مستوى الامتحان.
وأشارت عبير إلى أنه تباينت الآراء بين الطلاب وأولياء الأمور حول مستوى امتحان اللغة الألمانية، حيث منهم من رأى أن الامتحان صعب للغاية، بينما رأى البعض الآخر أن الامتحان سهل جدا.
وأكدت طالبة بالصف الثاني الثانوي بلجنة مدرسة عائشة أم المؤمنين بمنطقة شبرا الخيمة، عن صعوبة امتحان اللغة الأجنبية الثانية “اللغة الألمانية” قائلة: ” الامتحان كان صعب وسؤال القطعتين كانت رخمة جدا”.
وأضافت قائلة: ” كان في كلمات كتير معرفناش نترجمها وطبعا معرفناش أحلها ومفهمتش وباقي الأسئلة كانت كويسة وكان فيها كلمات صعبة.. ودي مش طريقة يطور بيها التعليم هو كدا بيدمر “.
وقالت طالبة بالصف الثاني الثانوي عقب انتهائها من أمتحان اللغة الأجنبية الثانية (اللغة الفرنسية )، اليوم الأربعاء، بلجنة مدرسة عائشة أم المؤمنين بمنطقة شبرا الخمية، إن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط قائلة: ”أسئلة الامتحان اعتمدت على السنة اللي فاتت والسنة دي“.
وأضافت قائلة: ”عايز الطالب فاهم المنهج ومش حافظ وخلاص وفي نفس الوقت حافظ كلمات كتير وعامة الفرنساوي لغة كويسة “.
وأوضحت ان الأسئلة الصعبة في الامتحان جاءت في بعض الأجزاء قائلة: ”طبعا كان في سؤال صعب في القطعة وحاجات بسيطة في Grammar وكان صعب سؤال في الموقف لأنه محتاج وصف الطريق إلى المتحف المصري“.
اقرأ أيضا.. طالبة بثانية ثانوي: "الألماني سهل وتكاته قليلة"| فيديو
غرفة العمليات المركزية
وأوضحت غرفة المتابعة المركزية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن منظومة الاختبارات الإلكترونية للفصل الدراسي الأول للصف الثاني الثانوي 2019/ 2020، حققت اليوم نجاحاً كبيراً؛ حيث استقبلت 512 ألف طالب/طالبة من المستهدفين لأداء الامتحان إلكترونياً، لأداء امتحان مادة اللغة الأجنبية الاولي في الفترة الأولى داخل المدراس المجهزة تكنولوجيا بالمحافظات المختلفة، داخل 3252 مدرسة (عام، خاص).
وأكدت غرفة العمليات المركزية أنها لم تتلقَ أي شكاوى تؤثر على سير العملية الامتحانية، وأن جميع طلاب الصف الثاني الثانوي أدوا امتحان مادة اللغة الأجنبية الثانية سواء بطريقة إلكترونية أو بطريقة ورقية في المدارس غير المجهزة تكنولوجيًا، عدا بعض حالات الغش الفردية وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها وإحالتها إلى الشئون القانونية بديوان عام الوزارة.
يذكر أنه يؤدى قرابة مليون و300 ألف طالب وطالبة امتحانات الترم فى الفترتين الصباحية لطلاب الثانى الثانوى والمسائية للصف الأول الثانوى بشكل ورقى.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه يتم السماح لجميع طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي بجميع المدارس الثانوية الموجودة على مستوى الجمهورية بدخول الامتحان بالكتاب المدرسي بنظام “الأبن بوك”.
وأشارت وزارة التربية والتعليم الى أن الامتحانات وسيلة مهمة للوقوف على مقدار فهم نواتج التعلم وليست هدفا فى حد ذاته، والتعليم هو الهدف واكتساب المهارات الحقيقة النافعة وهو الغاية والسبيل إلى حياة ناجحة نتعلم فيها جديد كل يوم.
ووجه وزير التربية والتعليم الشكر لجميع طلاب مصر على الاهتمام بالاستفادة من التطوير والتركيز على الانتقال من ثقافة التحضير القديمة إلى الأسلوب الجديد للتعلم القائم على الفهم والابتكار.