رئيس التحرير
عصام كامل

أزمة البطاطين.. اختبار جديد لـ "مستقبل وطن"

المهندس أشرف رشاد
المهندس أشرف رشاد

بدى واضحا لكل الشاغلين في الشأن العام بزوغ نجم حزب مستقبل وطن في سماء عالم السياسة في مرحلة يمكن تسميته بالسنوات العجاف للأحزاب السياسية.

قبل أيام احتفل حزب مستقبل وطن بإطلاق موقع الحزب الجديد بوجود نخبة المجتمع من إعلاميين ، ورياضيين، ورجال المال والاعمال يتوسطهم محمد أبو العينيين رجل الاعمال الشهير. 

الوطنية للصحافة تناشد الإعلام تقدير خصوصية أسرة مايا مرسي عقب وفاة نجلها

أثناء احتفال الحزب بنجاحه خلال الفترة الماضية وتربعه بصفته حزب الأغلبية تحت قبة البرلمان، كانت وسائل التواصل الاجتماعي تضج بصورة متداولة لإحدى فاعليات الحزب (توزيع بطاطين) في موسم الشتاء، لم يكن جديدا على الحزب إقامة الفاعليات المجتمعية لدعم الفقراء والأكثر احتياجا في الشارع المصري، إلا أن ظهور الرجال والنساء منكسين الرأس في الصور المتداولة أثناء تصويرهم هو ما أثار حالة من السخط على الحزب وأعماله الخيرية التي رأى البعض أنها حسنة يتبعها أذى!

لم يترك رئيس حزب مستقبل وطن، المهندس أشرف رشاد، الأمر يمر مرور الكرام ولكن تدخل بسرعة لتوضيح الأمر، قائلا: "إن الأغطية والبطاطين والمواد الغذائية التي يقوم الحزب بتوزيعها تكون على نفقة الأعضاء أنفسهم”، مؤكدا أنه في الفاعليات المقبلة سيكون الحزب أكثر حرصًا في عرض الصور للفعاليات حتى لا يتم استغلالها ممن يحاول تصفية حسابات سياسية شخصية.

وقال رشاد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بعيدا عن الردود الرسمية والتصريحات العنترية التي نسمعها من البعض بين الحين والآخر والنصائح التي كان من الممكن أن نتقبلها بصدر رحب لو أنها كانت خالصة للوطن أحب أن أبدي رأيًا يخصني في المقام الأول كمواطن مصري بعيدا عن كوني رئيسا للحزب".

وأضاف: "صور الناس التي شملتها الفعالية هي معظمها لأعضاء الحزب أنفسهم بأمانة المركز التي تتم فيه الفعالية وباقي الأفراد هم المندوبون الذين سيقومون بتوزيع تلك الأغطية على مستحقيها، وللتوضيح أيضا أن الحزب يقوم بمئات من تلك الفعاليات يوميا على مستوى الجمهورية وتقريبا في كل قرى ونجوع مصر".

كما تقدم رئيس الحزب بالاعتذار لكل شخص فهم الصور بشكل خاطيء ونقدر له نصيحته الصادقة، قائلا :"أما من أراد فقط أن يتاجر بموقف سياسي نوجه له النصيحة بأننا نتمنى أن نرى منه مشاركة حقيقية في دعم المجتمع المصري بعيدا عن بطولات البوستات الوهمية التي يختبيء خلفها".   

الجريدة الرسمية