استعدادات أجهزة الأمن فى عيد الشرطة الـ68 وذكرى ثورة 25 يناير.. الدفع بمجموعات التدخل السريع.. وسيارات مزودة بكاميرات
باشرت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، استعداداتها لتأمين احتفالات المواطنين بعيد الشرطة والذكرى التاسعة لثورة 25 يناير، بمختلف ربوع البلاد تحسبا لأى حالة طارئة وفى ضوء الدعوات التحريضية من أعوان قوى الشر.
واتخذت كافة أجهزة الوزارة التدابير الأمنية اللازمة لتأمين المواطنين والتعامل بحسم مع الخارجين عن القانون، ورفع درجة الاستعداد بكافة قطاعات الوزارة إلى الحالة "ج" والإلغاء الإجازات والراحات للأفراد والضباط بمختلف مديريات الأمن والقطاعات على مستوى الجمهورية.
وحرص اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، على عقد اجتماع موسع مع عدد من مساعديه لقطاعات الأمن الوطنى، والأمن المركزى، والأمن العام، والشرطة المتخصصة، والإعلام والعلاقات، ومديرى أمن القاهرة والجيزة لمراجعة خطة تأمين الاحتفالات والتأكيد على رفع درجات الاستعداد.
وتضمنت خطة التأمين التنسيق الأجهزة الأمنية مع القوات المسلحة لمواصلة خطة التأمين على مستوى الجمهورية والتى ارتكزت على تكثيف الإجراءات الأمنية بمحيط المنشآت المهمة والحيوية على مدار اليوم، وفى مقدمتها مجلسى النواب والوزراء، ومبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو، وأبراج الكهرباء ومحطات المياه الرئيسية، وغيرها من الأماكن الحيوية.
كما شملت الخطة، تخصيص حرم آمن بمحيط المنشآت المهمة والحيوية والمواقع الشرطية يمنع نهائيا انتظار السيارات بداخله على أن يتم تمشيط تلك المواقع على مدار الساعة بواسطة خبراء المفرقعات، وتكثيف التواجد الأمنى بمحيط الميادين الرئيسية، وفى مقدمتها ميادين التحرير، وعبد المنعم رياض، ومصطفى محمود، وهشام بركات (رابعة العدوية سابقا) والنهضة، فضلا عن نشر تمركزات أمنية ثابتة ومتحركة للمشاركة فى عملية التأمين.
وتضمنت الخطة، تشديد الإجراءات الأمنية بمحيط كافة المواقع الشرطية، وفى مقدمتها أقسام ومراكز الشرطة على مستوى الجمهورية، وكذلك السجون والليمانات على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى الدفع بمجموعات قتالية مسلحة ومجموعات التدخل السريع للتصدى لأية محاولة من قبل عناصر الخارجة عن القانون للاعتداء على تلك المواقع، ومراجعة تشغيل كاميرات المراقبة بكافة المواقع الشرطية وربطها بغرفة العمليات المركزية بالوزارة، لرصد الحالة الأمنية على مدار ال 24ساعة.
وتتضمن الخطة التأمين، المراكز التجارية الكبرى، والتى تم التأكيد على مسئوليها بمراجعة كاميرات المراقبة وتكثيف الحراسات الخاصة عليها خلال فترة الاحتفال، وكذا تشغيل كاميرات المراقبة بشركات الصرافة ومحال الذهب للاستعانة بتسجيلات تلك الكاميرات وقت الضرورة، بالإضافة إلى تسيير العديد من الدوريات الأمنية بالمناطق والمربعات السكنية ابتداء من اليوم الأحد لمواجهة أي عناصر إجرامية قد تستغل الاحتفالات فى ترويع المواطنين أو التعدى على ممتلكاتهم الخاصة ومحاولة نشر الفوضى فى الشارع المصرى.
إضافة شهداء الجيش والشرطة في 25 يناير لصندوق تكريم مفقودي العمليات الحربية
كلف وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، القيادات والمستويات الإشرافية بالتواجد الميدانى بأماكن الخدمات للتأكد من إلمام القوات المكلفة بتنفيذ الخطة ببنودها بكل دقة، والتعامل بكل حسم أي محاولة الإخلال بالأمن العام.
كما تشديد على مأمورى الأقسام بسرعة التجاوب مع البلاغات الاستغاثات المواطنين والربط مع غرف عمليات النجدة بمديرية الأمن، وتواجد سيارات الشرطة المزودة بكاميرات المراقبة لرصد الحالة الأمنية بالشوارع.