رئيس التحرير
عصام كامل

"فيتو" تكشف أسرار أزمة الأزهر و"حسن حنفي"

 شيخ الأزهر الدكتور
شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب

هل يخطئ مجمع البحوث الإسلامية «أكبر جهة فقهية في مصر»، والذي يترأسه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، عندما يصادر كتبا للمفكر الدكتور «حسن حنفى»، لأنها تنطوى على إنكار وجود الله تعالى وتنال من قدسية النص القرآنى؟ ولماذا لا تزال يد المجمع مرتعشة في إصدار الحكم القاطع بشأن جميع مؤلفاته؟ هل يخشى المجمع هجمة المثقفين، ولا يخشى الله؟ هل الذين تباكوا كالثكالى، يوم الجمعة الماضية، بعدما سرت الشائعات عن صدور قرار بمصادرة كتبه، واعتبروا القرار، الذي لم يصدر، هدما لحرية الفكر والتعبير قرأوا كتابا أو مقالا واحدا للدكتور «حسن حنفى»، وهل الذين حكموا على الرجل بالكفر والخروج من ملة الإسلام تعمقوا في فهم مؤلفاته على كثرتها؟


الحقيقة التي لا يعلمها الكثيرون أن مجمع البحوث الإسلامية لم يتخذ بعدُ قرارا بشأن كتب حنفى، التي يراها معظم أعضائه، إن لم يكن جميعهم، تجنح بقوة نحو الكفر والإلحاد، حسبما أكد أحدهم لـ"فيتو"، مضيفا: إن المجمع تلقى شكوى من أحد المواطنين، يطالب فيها المجمع بمصادرة كتب أستاذ الفلسفة، لأنه يرى أنها تسيء إلى العقيدة الإسلامية، وبحسب المصدر.. فإن المجمع أرجأ مناقشة الشكوى إلى اجتماعه المقبل، مرجحا التفاف المجمع على الأمر، وعدم إصدار تقرير عن تلك الكتب، خوفا من الرأى العام، خاصة بعد أزمة الدكتور «يوسف زيدان».

ولمعرفة التفاصيل كاملة، اقرأ الموضوع بالعدد الجديد لـ"فيتو" بالأسواق الآن.

واقرأ أيضا في العدد:

>> انفراد وثيقة سرية تكشف تفاصيل تدريب أطفال الإخوان على "ضرب النار"
>> نائب المرشد يطلب من حاكم دبي 3 مليارات دولار مقابل الإفراج عن مبارك
>> التجسس بقرار رئاسي
>> بعد بطلان الشورى..6 مليارات جنيه تمنع إجراء انتخابات "النواب"
>> محمد منير في حوار خاص لـ"فيتو": لم أعتزل ولن أخرج "معاش مبكر"
>> "فرقة الله" ميليشيا "الشاطر" لمراقبة قادة الجماعة
>> "فيتو" تخترق إمبراطورية المعلمة نجاح لتجارة المخدرات بـ"الجيارة"
>> الأوقاف تمنح "الجهاد" 90 ألف مسجد وزاوية
>>ثورة 30 يونيو خريطة تحركات الأحزاب والقوى الثورية لإسقاط "مرسي"


الجريدة الرسمية