شاهد عيان يروي حقيقة الاشتباكات التي وقعت بين الجيش والشرطة ببور سعيد
أكد شاهد عيان يدعى عادل حكيم أحد أعضاء النقابة المعلمين المستقلة بورسعيد أن تفجر الأحداث بين الجيش والداخلية بالمحافظة متعمد.
وقال في صفحته الشخصة بـ"فيس بوك" أنه كان متواجدا أمام المحافظة لم يكن هناك شيء إلا بعض التجمهر ومن يحرض ضد الجيش من ضباط وبعض أفراد الأمن والموضوع مقصود.
وأضاف حكيم أنه أثناء زيارة زوجة عقيد الجيش له بصحبة أولادها أوقف مخبر سائقها الخاص وسحب منه الرخص، وقال له: "دي زوجة العقيد أحمد. م المكلف بتأمين بورسعيد"، فرد المخبر ردا غير مهذب، اتصلت السيدة بزوجها أرسل ملازما ليثبت أن السيدة لا تدعي هذا الكلام، لكن المخبر أصر على احتجاز السيارة، ما أثار ضابط الجيش الذي أمر السائق أن يمشى، لكن مخبر الشرطة قال له: "لو العربة تحركت هفجرها بللي فيها".
وتابع شاهد العيان، أن الملازم اتصل بزملائه، الذين جاءوا لاستيضاح الأمر، فما كان من المخبر إلا أن قام بضرب طلقتين في الهواء، فأراد قوات الجيش الإمساك به فقام بكسر زجاج السيارة، حتى أصيبت يده، وادعى بعد ذلك أن ضباط الجيش هم من قاموا بذلك، لتهييج المواطنين على الجيش.