الخارجية الأمريكية: كيري وأوغلو تباحثا حول الأزمة السورية والاحتجاجات في تركيا
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكي الاتصال التليفوني الذي تم بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره التركي أحمد داوود أوغلو،إلا أنها رفضت التعليق على ما نشر حول ما أعرب عنه أوغلو من استياء من سلسلة التعليقات التي صدرت من واشنطن حول التظاهرات في تركيا، وتأكيده بأن تركيا ليست دولة ؟ديمقراطية من الدرجة الثانية.
وقالت المتحدثة خلال المؤتمر الصحفي للخارجية الأمريكية اليوم إن الوزير كيري لم يسعى لتحديد درجة تأهيل تركيا ديمقراطيا، بل عبر عن دعمه للدعوات إلى استعادة الهدوء الذي حدث على أرض الواقع، كما أنه أعرب عن اعتقاده بأن هذا بحاجة إلى الاستمرار
علاقة عمل ؟إيجابية للغاية مع وزير الخارجية التركي. ونفت المتحدثة أن تكون الولايات المتحدة تعتبر تركيا ديمقراطية من الدرجة الثانية.؟
ونوهت بأن الوزير كيري أعرب عن ثقته في أن تركيا يمكنها الاستمرار في المضي قدما على ؟طريق الديمقراطية، كما أعرب عن سروره بالدعوات إلى الهدوء. وقالت إن ما تستطيع أن تؤكده هو أن الوزيرين تحدثا عن الأزمة السورية وكيفية المضي قدما بشأنها، وشواغل كيري المستمرة حول الوضع على أرض الواقع في تركيا وترحيبه بالجهود الرامية إلى تهدئة الوضع وفقا لما دعا إليه مسئولون أتراك.؟
وأكدت المتحدثة أن كيري وأغلو يتمتعان بعلاقات عمل إيجابية للغاية، مشيرة إلى أنهما تعاونا معا بشكل وثيق بشأن عدد من القضايا، وخاصة الأزمة السورية، وأن ذلك سيستمر دون ؟شك.وقالت المتحدثة: "بالطبع لدينا مخاوف على مدى اليومين الماضيين حول وقوع أعمال وحشية من جانب الشرطة، ومازلنا نطالب بقبول الاحتجاجات السلمية.. وهو ما نقوم به في جميع ؟أنحاء العالم".
من القضايا والأزمات العالمية الأكثر تدميرا التي تحدث الآن في أنحاء العالم.. وفي الوقت نفسه، كانت لدينا مخاوف حول بعض التقارير عن الاحتجاجات، ومن الطبيعي أن نعرب عن دعمنا ؟للديمقراطية والتعبير السلمي وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم"؟؟.؟