كيف نجت هالة زايد من خطر سحب الثقة بعد استجواب البرلمان؟
ساعد عدد من نواب البرلمان، وزيرة الصحة، الدكتور هالة زايد، على النجاة من مقصلة سحب الثقة، في الاستجواب المقدم ضدها من النائب محمد الحسيني، بسبب ما تشهده مستشفى بولاق الدكرور من إهمال وتردي في المنظومة الصحية.
ووفقا لما نصت عليه اللائحة في هذا الشأن يعرض الرئيس الطلب باقتراح سحب الثقة على المجلس عقب مناقشة استجواب مُوجه إلى من قُدِّم طلب سحب الثقة منه، وبعد أن يتحقق من وجود مقدمي الطلب بالجلسة، ويعتبر عدم وجود أحدهم بالجلسة تنازلا منه عن الطلب، ويؤذن بالكلام لاثنين من مقدمي الاقتراح، ثم تجرى المناقشة في الطلب إذا رأى المجلس محلا لذلك.
البرلمان يغلق باب المناقشة في استجواب وزيرة الصحة
وتلقى علي عبد العال، طلبا من عشر أعضاء المجلس، إلا أنه أثناء التحقق من الأسماء تبين غياب عدد كبير منهم، وبذلك يسقط طلب سحب الثقة المقدم ضد الوزيرة.
"فيتو" تنشر أسماء النواب الذين استمروا في الجلسة ممن وقعوا على سحب الثقة، وهم (محمد الحسيني، محمد الفيومي ، سعد بدير، إسماعيل نصر الدين، محمد المصري، مي محمود، سماح سعد، هالة حسن، ثناء برغش، يوسف عبد الدايم، محمد الغول، عمرو أبو اليزيد، يسري نجيب مهنا، جليلة عثمان، شيرين فراج، رشا إسماعيل، نانسي نصير، دينا عبد العزيز، إيهاب منصور، إلهام المنشاوي، خالد شعبان، سعيد العبودي، ضياء داود، أحمد الشرقاوي، علي أبو دولة، سيد موافي، حاتم عبد الحميد، محمد عطا سليم).
بينما تغيب عن الجلسة: محمد علي عبد الحميد، إيهاب عبد الخالق، محمد خليفة، طلعت خليل رحمي بكير، أمين جودة، هانم أبو الوفا، هالة أبو السعد، مجدي ملك، أحمد حسن فرشوط، محمود بدر، محمد عبد العزيز، ليلى أبو إسماعيل، حسين عشماوي، مدحت الشريف، مرتضى العربي، محمود أبو عزوز، محمد صلاح عبد البديع، محمد أبو شحاتة، عبد الهادي بعجر، إيهاب عبد العظيم. كما غاب النواب: حسني حافظ، حسني حسان، ثريا الشيخ، فيصل الشيباني، طارق متولي، سمير البطيخي، جمال على، محمد رشوان، سعيد حساسين، ربيع أبو لطيعة، عطية موسى، هاني النواصرة.
وبناء عليه قام الدكتور علي عبد العال، بالانتقال لجدول الأعمال، لتنجو بذلك الدكتورة هالة زايد من سحب الثقة، وبقائها في منصب وزيرة الصحة.