أعراض الإصابة بقرحة الرحم.. وطرق العلاج
علاج التهابات الرحم .. قرحة عنق الرحم من الحالات المرضية التي تنتشر بين النساء، ويقصد به إصابة الجزء المتدلي من الرحم داخل المهبل بالتقرحات، والتي بجب الإسراع بعلاجها، حتى لا تتحول إلى التهابات مزمنة بالرحم، والتي يمكن اكتشاف الإصابة بها من خلال الكشف بالمنظار.
وتحذر الدكتورة شيرين مدين استشاري أمراض النساء والتوليد من إهمال علاج قرحة عنق الرحم، حيث إن إهمال العلاج يجعله يتحول إلى التهاب مزمن، والذي قد يبدأ بعد جروح الولادة فى عنق الرحم، ويظهر مكان ذلك قرحة تبدو للطبيب عند الفحص بالمنظار فى صورة بقعة حمراء.
5 نصائح تساعدك فى علاج نقص فيتامين د
وأشارت إلى أن أبرز المتاعب التى تسببها قرحة عنق الرحم الشكوى من ألم أسفل الظهر، وذلك لانتقال الإحساس بالألم من مكان المرض إلى أسفل الظهر عبر الاتصالات العصبية بينهما.
كما تؤدى قرحة العنق إلى ظهور إفرازات مهبلية قد تختلط بصديد، وقد تؤدى الحالة إلى ألم أثناء الجماع ، وزيادة فى كمية دم الحيض.وعن العلاج توضح دكتورة شيرين أنه يكون بواسطة عملية "الكى" للقضاء على الالتهاب المزمن تمامًا، والذى يتغلغل داخل الأنسجة، وكذلك للتخلص من الغشاء المتسلخ والسماح للغشاء الطبيعى بالنمو من جديد.
و"الكى" إما أن يكون حراريا بالكهرباء، أو بالتثليج بواسطة جهاز خاص، ويجب ملاحظة أن عملية الكى بالحرارة لا تؤلم على الإطلاق، نظرًا لعدم وجود أعصاب تحس الحرارة، إنما هناك أعصاب تنقل الإحساس بالألم عند تمدد عنق الرحم.
وتنصح دكتورة شيرين بعد إجراء عملية الكى بالتوقف عن العلاقة الزوجية، لمدة عشرة أيام مع العلاج بالمضادات الحيوية المناسبة، للقضاء على أي عدوى أو تلوث، مع عمل دش مهبلى بمادة مطهرة.