جامعة أسيوط تُعلن إنشاء أول كلية تكنولوجية ومدرسة فنية بالتعاون مع ألمانيا
أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن بدء إجراءات إنشاء أول مجمع تكنولوجي تابع لجامعة أسيوط يضم كلية تكنولوجية متطورة ومدرسة فنية تكنولوجية وذلك ما يمثل تجربة أخرى مماثلة ومتقدمة تماثل المجمع التكنولوجي المنشأ بالجامعة والتابع لصندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء .
جاء ذلك خلال استقبال رئيس جامعة أسيوط بيرنهارد شترايشر رئيس الفريق الألماني الداعم لمشروع المجمع التكنولوجي والدكتور عادل عبده الأستاذ بقسم الهندسة الكهربائية والخبير بصندوق تطوير التعليم ومدير المجمع بجامعة أسيوط .
وأكد رئيس جامعة أسيوط أن هذا القرار يأتي في إطار إستراتيجية الجامعة الساعية للانتقال إلى مصاف جامعات الجيل الثالث من خلال تسخير ما تملكه من إمكانيات علمية وبشرية لدعم القطاع الصناعي والنهوض به ، وتوفير فرص تعليم وتدريب للشباب في المجالات المهنية والحرفية المختلفة بما يواكب التطور العلمي والتكنولوجي والرقمي ويلبي احتياجات سوق العمل المتجددة .
ومن جانبه أشاد رئيس الفريق الألماني خلال لقائه برئيس جامعة أسيوط بتعاون الجامعة ودعمها خلال السنوات السابقة لمشروع المجمع مما ساهم فى نجاحه على هذا النحو والذي استقبل منذ بدء الدراسة به في سبتمبر 2017 وحتى الآن نحو 224 طالب وطالبة في تخصصات تكنولوجيا الكهرباء وتكنولوجيا الميكانيكا وأخيراً تكنولوجيا المعلومات وهو ما بدأ الدراسة به مؤخراً فى سبتمبر 2019 ، وهو ما مثل حافزاً قوياً للحكومة الألمانية لتطوير المشروع بإنشاء مجمع جديد ومتقدم تابع لجامعة أسيوط، موجهاً دعوته لرئيس الجامعة للقيام بزيارة إلى ألمانيا خلال الفترة القادمة للتعرف على التجربة الألمانية المتقدمة في هذا المجال وزيارة بعض المدارس الفنية المتخصصة.
وأضاف الدكتور عادل عبده أنه تم تشكيل لجنة مشتركة من الجامعة وصندوق تطوير التعليم، والمجمع والمحافظة ، ووزارة التربية والتعليم لوضع دراسة تفصيلية عن انطلاق عمل المجمع والمقرر له أن يكون مقره فى مدينة أسيوط الجديدة بما يضمه من كلية تكنولوجية ومدرسة فنية تابعين للجامعة بما يقدم مجمعاً متكاملاً ويمثل إنفراداً لجامعة أسيوط على مستوى الجامعات المصرية وباكورة للكليات التكنولوجية فى مصر، على أن يضم تخصصات تكنولوجيا الكهرباء وتكنولوجيا المعلومات التكنولوجية فى مصر وذلك بالتعاون مع كليتي الهندسة والحاسبات والمعلومات بالجامعة مع إمكانية إضافة تخصصات جديدة في المستقبل ، موضحاً أن نظم الدراسة بالمجمع الجديد سوف يطبق نظم الحقائب التدريبية القائمة على نظام المهارات والجدارات والمعمول بها فى الدول الصناعية الكبرى وخاصةً ألمانيا وذلك من أجل تخريج فنيين بمستويات متميزة تلبى احتياجات سوق العمل المحلى والدولي .