أنباء عن مغادرة حفتر موسكو دون التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار
تداولت وسائل إعلام ليبية أنباء عن مغادرة قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر العاصمة الروسية موسكو دون التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار مع حكومة الوفاق.
وقال الجيش الوطني الليبي، في صفحته الرسمية على فيسبوك فجر اليوم دون الخوض في تفاصيل: ”جاهزون وعلى النصر مصممون“.
وذكر موقع آخر مرتبط بالجيش الليبي أن المشير خليفة حفتر لن يوقع مقترح السلام الذي قدمته تركيا وروسيا أمس الإثنين.
وقالت تقارير: إن قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، قد طلبا مهلة حتى صباح اليوم لدراسة البنود المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار مع حكومة الوفاق.
ويعكس طلب حفتر مهلة دراسة للتوقيع على الاتفاقية وجود ثغرات قد تعطل الاتفاق بالكامل رغم تصريحات لزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف، قال فيها المحادثات المرتبطة بوقف إطلاق النار بين طرفي النزاع الليبي حققت “تقدما معيّنا”.
وكشفت موسكو، الإثنين، عن ملامح مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، وذلك في ختام مفاوضات غير مباشرة بين قائد الجيش الوطني خليفة حفتر ورئيس حكومة الوفاق فائز السراج.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن قائد قوات القيادة العامة المشير خليفة حفتر، طلب «إضافة عناصر» لوثيقة وقف إطلاق النار قبل التوقيع عليها، ويكون «القرار إيجابيا»، لافتا إلى اطلاع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح على هذه الوثيقة.
وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس في موسكو مع نظيره التركي جاويش أوغلو، إلى أن قائد قوات القيادة العامة المشير خليفة حفتر طلب مهلة لصباح اليوم لتوقيع اتفاقية وقف إطلاق النار التي اقترحها كل من الجانب الروسي والتركي.
وتتضمن مسودة الاتفاق أن ”تلتزم الأطراف بوقف إطلاق النار دون شروط مسبقة“، بالإضافة إلى ”تشكيل لجنة عسكرية لتحديد خط اتصال ومراقبة وقف إطلاق النار“.
وتقول مسودة الاتفاق: إن ”الجانبين يعتزمان اتخاذ خطوات لاستقرار الوضع في طرابلس ومدن أخرى“.
قال سكان من منطقتي صلاح الدين وعين زارة بطرابلس بحسب “بوابة الوسط” الليبية: إنهم يسمعون حاليا أصوات قصف بالسلاح الثقيل.