داعشية تحكي طريقة انضمامها للتنظيم عبر تركيا | فيديو
قال سميحة، إحدى الداعشيات المصريات: إنها تركت زوجها وأحد أبنائها الأربعة، من أجل إقامة دولة الخلافة في الشام والعراق-حسب زعمها، مشيرة إلى أن ابنها الذي رافقها خلال الرحلة والذي وصل عمره الـ26 عامًا قتل منذ عامين، خلال إحدى العمليات العسكرية ضد الدواعش.
وأضافت خلال حديثها لبرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على قناة "TEN"، أن ابنها الأكبر لا يزال موجود في مصر ولم يرحل معها إلى الشام، مؤكدة أنها تعيش وزوجها في سوريا منذ 5 سنوات.
وأشارت إلى أن زوجها الذي وصل عمره الـ55 عامًا يتواجد حاليًا في أحد السجون السورية، مؤكدة أنها لا تتواصل مع أبنائها الموجودين في مصر منذ فترة.
وتابعت: "ولادي في مصر ما يعرفوش ان احنا مع داعش في سوريا والعراق، وكل اللي يعرفوه ان احنا في تركيا، وكل اللي في مصر عارفين ان احنا في تركيا مش مع داعش، علشان كده خايفة على ولادي"، لافتة إلى أنهم حصلوا على تأشيرة السفر إلى أنقرة منذ عام 2015 ومن خلالها تم الانضمام لعناصر التنظيم الإرهابي داعش في سوريا والعراق، مثلما هو الحال بالنسبة لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية.
"داعش" يختطف ثلاثة مدنيين غربي العراق
وأكدت: أنها وزوجها لم ينضم لجماعة الإخوان، ولم يشاركا في اعتصام رابعة، مشيرة إلى أنها ارتدت النقاب منذ سنوات عديدة قبل أن تعرف أن هناك جماعة تسمى الإخوان، ولم تنضم لأي جماعات تحت مبدأ الاَية القراَنية: "إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ".
وأوضحت أنها من إحدى قرى محافظة القاهرة، وحاصلة على ليسانس الاَداب والتربية قسم اللغة العربية والتربية الإسلامية بجامعة عين شمس، وعملت بمهنة التدريس بالتربية والتعليم 27 عاما، مشيرة إلى أنها حصلت على درجة كبير معلم في عام 2013، وأن زوجها كان مديرًا لإحدى المدارس الثانوية، وقرار الانضمام لداعش كان بالتشاور مع زوجها وابنها الذي قتل وليس الأمر بشكل إجباري.