المتهم بقتل عشيقته بالسيدة زينب: "ضربتني بالقلم ومكنتش عاوز أقتلها"
أقر المتهم بقتل ربة منزل وإلقاء جثتها في الشارع عقب قضاء ليلة حمراء في شقته، بعد ان طلبت منه مبلغ مالي نظير، ممارسة الجنس معه، باعترافات تفصيلية أمام نيابة السيدة زينب قائلا: "مش انبسطي خلاص عاوزة ايه تاني، وبعدين أنا اشتريت بالفلوس برشام وحشيش.
وأضاف المتهم، أنه نشبت بينهم مشادة كلامية قامت على إثرها بصفعه علي وجهه، ما دفعه لضربها في مناطق متفرقة في جسدها حتي لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم قام بإلقاء جثتها في الشارع، موضحا انه لم يقصد قتلها، اما عن القاء جثتها في الشارع الهدف منه ان يبعد الشبهة الجنائية عنه.
وأمرت النيابة بتشريح جثة المجني عليها لبيان سبب الوفاة، وأخذ عينة من دمائها لبيان ما أن كانت قد تعرضت للتسمم أو تناول أية مواد كيميائية أدت إلى الوفاة.
كان قسم شرطة السيدة زينب، قد تلقى بلاغا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة ملفوفة في ملاية سرير، على الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وبالفحص تبين أن الجثة لربة منزل في العقد الثالث من عمرها ووجود أثار كدمات ضرب بأنحاء متفرقة من الجسد، تم نقلها إلى المشرحة.
وتحفظ رجال المباحث على كاميرات المراقبة لفحصها لتحديد هوية مرتكبي الواقعة، كما استمع فريق آخر لأقوال شهود العيان والجيران للوقوف على ملابسات الحادث.
وإجراء التحريات وفحص الكاميرات، تبين أن المجني عليها على علاقة غير شرعية مع شاب وأنه وراء ارتكاب الواقعة.
قانوني يوضح عقوبة مسن تعدى على فتاة بعد معاكستها
بناء على إذن من النيابة لعمة تمكن رجال المباحث من ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة ولم يقصد قتلها، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.