رئيس التحرير
عصام كامل

100 شاعر في افتتاح ملتقى القاهرة الدولي للشعر العربي | صور

ملتقى القاهرة الدولي
ملتقى القاهرة الدولي الخامس للشعر العربي

افتتحت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، منذ قليل، ملتقى القاهرة الدولي الخامس للشعر العربي، الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي؛ وذلك في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية .

 

وحضر الافتتاح مجموعة من القيادات الرسمية بوزارة الثقافة ومنهم الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، الدكتور مجدي صابر، رئيس دار الأوبرا المصرية، إضافة إلى كوكبة من الشعراء المصريين والعرب والذين يصل عددهم إلى أكثر من 100 شاعر وناقد من 15 دولة.

 

 

وقال الدكتور محمد عبد المطلب، مقرر لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة: إن ملتقى القاهرة الدولي للشعر هو عيد للقصيدة والحب والجمال، شاكرًا وزارة الثقافة على مجهودها وإصرارها على إقامة الملتقى بصورة مشرفة تليق باسم مصر أمام كل أشقائها العرب، إضافة إلى تسخير الوزارة لإمكانيات المجلس المادية واللوجيستية لإقامة الملتقى، حيث بدأ التحضير للملتقى منذ خمسة أشهر ماضية، معتذرا عن الشعراء العرب والمصريين الذي لم تتم دعوتهم للمشاركة في الملتقى، وذلك نظرًا لضخامة عدد الشعراء العرب الذين يصل عددهم للآلاف وهو مالا يقدر الملتقى على تلبيته بشكل كامل .

 

 

فيما قال الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أن ملتقى القاهرة للشعر العربي، يعد واحدًا من أهم الأحداث الثقافية في الشعر في الوطن العربي، ولما لا وهو يستضيفُ نخبة من كبار الشعراء في الوطن العربي أتوا إليه من جل البلدان العربية، فالشِّعر العربي أهم الفنون الأدبيَّة لدى أهل الضاد؛ فهو ديوانُ تاريخِهم، يحْكِي انتصاراتِهم، ويذْكُر مفاخِرَهم وأنسابَهم، وهو المُتحدِّث بلسانهم، والمُدافِع عن أفكارهم  ومواقفهم. 

 

وأكد عزمي أن الشعر العربي، احتل دوما مكانة مرموقة عند العرب، واذا كانت الحضارات القديمة قد عرف بعضُها بالمنجزات القانونية وبعضُها بالطبية او الفلسفية  أو المسرحي، فقد عرف العرب من خلال شعرهم ببحوره واوزانه وموسيقاه وقوافيه، مما شكلَ نسيجاً  قل ان يوجد له مثيلُ عند الأمم الأخرى، ومن هنا اكتسب تفرده وتميزه، وعلى الرغم من أن العرب قد خالطوا الكثير من الأمم التي ترجموا ابداعاتها الثقافية والحضارية إلى العربية، إلا أن الشعرَ العربي ظل في منأي عن التأثر بالآخرين وشعرهم، فالشعر العربي كان معتداً بنفسهَ إلى أقصى الحدود الاعتداد، واثقا من خُطاه، راسخا، له جذوُر عميقةُ في الأرضِ والتاريخِ والاعتزازِ والانتماءِ .

 

فيما أكدت الدكتورة إيناس عبدالدايم في كلمتها على مدى أهمية ملتقى الشعر، وما تمثله القصيدة كحارس على الذاكرة العربية، كما أعلنت قرارها برفع قيمة جائزة الملتقى المقرر اعلانها يوم الخميس المقبل، إلي مبلغ ٢٠٠ ألف جنيه مصري .

 

 

وكانت اللجنة العليا المنظمة للملتقى برئاسة الدكتور محمد عبد المطلب؛ قد اختارت موضوع: "الشعر وثقافة العصر" ليكون عنوان الدورة الخامسة؛ كما قررت اللجنة أن تحمل الدورة اسم الشاعرين الكبيرين إبراهيم ناجي وبدر شاكر السياب،  ويتناول الملتقى عددًا من الموضوعات المتعلقة بفن الشعر خلال عدد من المحاور الرئيسية؛ والتي تناقش على مدار أيام الملتقى منها:

 

1- الشعر وثقافة العصر؛ ويتضمن: (القراءة الثقافية للشعر/ الشعر والفنون/الشعر واللغة والهوية المعاصرة/مستويات التناص والاستدعاء في الشعر العربي).

 

2-  الشعر وتحولات الواقع العربي؛ ويتضمن: (ركائز الشعرية العربية/ الشعر والسلطة/ الشعر والنسوية/ تحولات الشكل الشعري).

 

3- الشعر والتكنولوجيا؛ ويتضمن: (النشر الألكتروني/ الشعر من الشفاهية إلى الرقمية/ الشعر والدراما/ الشعر والترجمة).

 

4-  الشعر والنقد؛ ويتضمن: (الشعر ومستويات التلقي/ تحولات الصورة الشعرية/ شعرية الجسد في القصيدة الحديثة/ الشعر والتأويل).

 

بالإضافة إلى تنظيم مائدتين مستديرتين الأولى حول شعر بدر شاكر السياب؛ والثانية حول شعر إبراهيم ناجي، كما يتضمن الملتقى تنظيم سبع أمسيات شعرية بمشاركة 65 شاعرة وشاعر.

الجريدة الرسمية