خبير قانوني يوضح عقوبة المتهم بقتل عشيقته وإلقاء جثتها في الشارع
علق الخبير القانوني هيثم الفاوي على واقعة "مقتل ربة منزل على يد عشيقها وإلقاء جثتها في الشارع بمنطقة السيدة زينب" بعدما طلبت المجني عليها مبلغ مالي نظير ممارسة الجنس معه، فرفض قائلا لها: “صرفتهم في الحشيش والمخدرات علشانك”.
وقال الخبير القانوني إن ما قام به المتهم في الخفاء من علاقة غير مشروعة اذا ما ثبتت اثناء حياة المجني عليها لصح معاقبتهما عليها أما وإن المجنى عليها قد توفيت إثر مشادة كلامية نتج عنها مشاجرة بالأيدي توفيت على إثر ذلك فقد نصت المادة 236 صراحة على أنه "كل من جرح أو ضرب أحداً عمداً أو أعطاه مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلاً ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع. وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن"، وما قام على إثره الوفاة بإخفاء جثة المتوفاة فجاء قانون العقوبات صريحا في هذا الفعل حيث نص في المادة 239.
وأضاف الفاوي لـ”فيتو”، أن كل من أخفى جثة قتيل أو دفنها بدون إخبار جهات الاقتضاء وقبل الكشف عليها وتحقيق حالة الموت وأسبابه يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة".
كان قسم شرطة السيدة زينب، قد تلقى بلاغا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة ملفوفة في ملاية سرير، على الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وبالفحص تبين أن الجثة لربة منزل في العقد الثالث من عمرها ووجود أثار كدمات ضرب بأنحاء متفرقة من الجسد، تم نقلها إلى المشرحة.
وتحفظ رجال المباحث على كاميرات المراقبة لفحصها لتحديد هوية مرتكبي الواقعة، كما استمع فريق آخر لأقوال شهود العيان والجيران للوقوف على ملابسات الحادث.
وإجراء التحريات وفحص الكاميرات، تبين أن المجني عليها على علاقة غير شرعية مع شاب وأنه وراء ارتكاب الواقعة.
مناظرة النيابة تثبت آثار ضرب وتعذيب في جسد سيدة "السيدة زينب”
وبناء على إذن من النيابة لعمة تمكن رجال المباحث من ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة ولم يقصد قتلها، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.