رئيس التحرير
عصام كامل

اجتماع أزمة.. حيلة ملكة بريطانيا لإعادة الأمير هاري.. 14 مليون دولار تكلفة القصر الجديد بكندا.. والشقيق الأكبر يتحدث

أحفاد ملكة بريطانيا
أحفاد ملكة بريطانيا

استيقظ متابعو الحياة الملكية على خبر تنحي وتخلي الأمير هاري وزوجته ميجان ميركل، عن مهامهما الملكية والاستقلال تماما عن قصر باكنجهام الملكي، مما أدى إلى غضب الملكة إليزابيث الشديد من حفيدها الأمير هاري وزوجته الأمريكية.

وعلى غرار هذه التصريحات التي أثارت غضب القصر الملكي قررت الملكة إليزابيث التي ظهرت أمس وهي تقود سيارتها بنفسها ويبدو على ملامحهما الغضب بعد البيان الذي أطلقه حفيدها الأمير هاري، حيث أعلنا عن استقلالهما المالي ورغبتهما في العيش في أمريكا الشمالية وبريطانيا معا.

 

 

الشقيق الأكبر 

 

 

ومن جانبه علق الأمير ويليام، الشقيق الأكبر للأمير هاري، عن القرار الذي اتخذه شقيقه مؤخرًا قائلًا: "كنا دوما قريبين من بعضنا لبعض، فهو أخي الصغير أشعر دائما أنه كان مسئولا مني إلا أنني أحترم رغبته ورغبة زوجته بالتأكيد، ولكن بعد الانفصال لم نعد كالسابق". 

 

 

وأضاف ويليام: "رغبة أخي الصغير في الانفصال قرار يعود له ولحياته المستقبلية، ولكن بالطبع وجوده شيء مهم حتى و إن قرر الابتعاد عن المسئولية الملكية ولكن سيظل شقيقي الأصغر."

 

اجتماع أزمة 

وسريعًا ما قررت ملكة بريطانيا استدعاء حفيدها الأمير هاري، لعقد اجتماع أزمة وبحث الترتيبات المستقبلية الخاصة به وبزوجته في أعقاب إعلان الزوجين فجأة أنهما سيتخليان عن مهامهما الملكية.

وكشف مصدر في قصر بكنجهام، أنه من المقرر عقد الاجتماع غدًا الإثنين، في منزل "ساندرينجهام" الذي تملكه الملكة إليزابيث في منطقة نورفولك بشرق إنجلترا، بحضور الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني ووالد هاري والأمير وليام شقيق هاري.

وبحسب وسائل الإعلام، فإن الاجتماع سيناقش قيمة الدعم المالي الذي يقدمه الأمير تشارلز إلى الزوجين من أمواله الخاصة، والألقاب الملكية التي يحتفظ بها الزوجان، وكذلك الأنشطة التجارية التي يمكن لهما القيام بها.

 

اجتماع هاتفي 

ومن المقرر أن تنضم ميجان ميركل، للاجتماع عبر الهاتف من كندا، حيث عادت إليها الأسبوع الماضي لتكون مع آرتشي ابنها من هاري، وذلك بعد أن أعلنوا الأربعاء الماضي اعتزامهما التخلي عن صفتهما الملكية، والتنازل عن دورهما كـ"عضوين رفيعي المستوى".  

 

القصر الجديد

 
 
 

بعد أن أعلن تنازلهما عن صفتهما الملكية، اختار الزوجان هاري وميجان قصرًا خاصا بمدينة سانيتش الشمالية على جزيرة فيكتوريا الكندية، للابتعاد عن مهامهما الملكية والسياسية، وتبلغ قيمته 14 مليون دولار أمريكي كونه مبنيا من الصخور الرمادية وتحيطه الخضرة من كل مكان مع سياج أمني بارتفاع 6 أقدام.

ويحمل القصر اسم "Mille Fleurs" ويطل مباشرة على مياه خليج سانيتش، وتبلغ مساحته ومحيطه نحو 10 آلاف قدم مربع ما يتعدى 900 متر مربع، كما يضم القصر إلى جانب الحجرات الأساسية للنوم والمعيشة، حجرة مخصصة للألعاب وحجرة لأجهزة عرض السينما والتلفزيون وغيرها، وكذلك فرنا خاصا للبيتزا.

الجريدة الرسمية