رئيس التحرير
عصام كامل

اتفاقية تعاون بين الأردن والأمم المتحدة لاستيعاب اللاجئين السوريين

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

وقعت إدارة شئون اللاجئين السوريين التابعة لوزارة الداخلية الأردنية والمفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم "الأربعاء" اتفاقية تعاون بهدف زيادة قدرات الأردن ومساعدته في استيعاب اللاجئين السوريين على أراضيه.


وقع الاتفاقية وزير الداخلية ووزير الشئون البلدية الأردني حسين المجالي والممثل المقيم لدى المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في الأردن آندرو هاربر.

وقال مدير إدارة شئون اللاجئين السوريين العميد وضاح الحمود، في تصريح صحفي إن الاتفاقية جاءت لتسهيل عملية إدارة شئون مخيمات اللاجئين السوريين ومساعدتها على تحمل الأعباء الناجمة عن ذلك بهدف تقديم الخدمة المثلى لهم، مشيرا إلى أن الإدارة استحدثت بقرار مجلس الوزراء الأردني الصادر بتاريخ 13 ديسمبر الماضي وذلك في ضوء ازدياد تدفق اللاجئين إلى الأردن ما استدعى استحداث مخيمات جديدة. وبدوره، ثمن هاربر الجهود الأردنية لاستضافة اللاجئين السوريين والاستمرار في فتح الحدود امامهم على الرغم من الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها المملكة.

وتتضمن الاتفاقية تقديم الدعم اللوجستي والمادي لإدارة شئون اللاجئين لمساعدتها على إدارة شئون المخيمات التي تأوي اللاجئين السوريين وتوفير أفضل السبل اللازمة لضمان حياة كريمة لهم وذلك في ظل تزايد اعدادهم وتوافدهم المستمر إلى أراضي المملكة وبشكل يومي.

كما تتضمن تزويد الإدارة بمعدات وحافلات وبعض التجهيزات الفنية التي تحتاجها المخيمات ورفع مستوى قدرات الإدارة وكوادرها المختلفة وتدريبهم على التعامل مع احتياجات اللاجئين السوريين المختلفة.

وتشير الأردن إلى أنها تستضيف ما يزيد عن 541 ألف لاجئ ولاجئة سورية منذ اندلاع الأزمة في سوريا منتصف شهر مارس 2011.

ويقيم اللاجئون السوريون في ثلاثة تجمعات رئيسية في مدينة الرمثا الحدودية ومخيمي "الزعتري" في المفرق و"مريجب الفهود" في الزرقاء، فيما يتوزع الآلاف منهم في محافظات المملكة، من بينها إربد وعمان والمفرق، لدى أقاربهم، وفي الإسكانات الإيوائية التابعة للجمعيات الخيرية.

وتتوقع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن يصل عدد اللاجئين السوريين في الأردن إلى نحو 2ر1 مليون بنهاية العام الجاري أي ما يعادل خمس سكان المملكة.
الجريدة الرسمية