أمراض المشاهير حيرت الأطباء.. السلطان قابوس يصاب بسرطان نادر.. والطب يعجز أمام "مرض فوزي".. وشريهان وميرنا المهندس بالقائمة
أمراض نادرة أصابت المشاهير، حتى أن تشخيصها حير الأطباء.. الأمراض التي يمكن وصفها بالغامضة، تسببت في وفاة بعض النجوم، خاصة في ظل فشل الأطباء في تحديد العلاج اللازم.. المشاهير كثيرا ما يخفون أمراضهم، حتى تأتي اللحظة التي يعلنون فيها ، ويقررون التخلي عن مبدأ الحظر والتحلى بشجاعة المواجهة.
وارتبطت عدد من الأمراض النادرة والغامضة بالنجوم والمشاهير، حتى أن بعض الأمراض ارتبطت بأسماء ضحاياهم، ولعل أبرزهم الفنان أنور وجدي، والفنان محمد فوزي، وترصد بوابة فيتو في السطور التالية صراع المشاهير والنجوم مع الأمراض المختلفة والنادرة.
وتوفي قابوس بن سعيد سلطان عُمان بعد 6 سنوات من الصراع مع مرض كرون، وهو أحد أخطر أمرض سرطان القولون، فقد كشفت صحيفة "الإيكونوميست" البريطانية، أنه يعاني من سرطان نادر ولم يتم التوصل الي علاج له، فهو ثبت أنه لا يستجيب للعلاج؛ لذا قررت مرافقته إعادته إلى سلطنة عمان.
لذلك منذ ذلك الحين قل ظهور السلطان قابوس بن سعيد بشكل كبير وأناب عنه عددا من المسؤولين من أبناء عمومته لحضور المناسبات واللقاءات المهمة.
أنور وجدي
وكذلك الفنان أنور وجدي الذي كان مصاب بمرض وراثي في الكلى مات بسببه والده وشقيقاته الثلاث، وهو مرض الكلية متعددة الكيسات، و كان في بداية الخمسينيات من عمره عندما بدأ يشعر بأعراض المرض لكنه كان يتناساها لكن مع تعرضه لأزمة صحية نصحه الأطباء بضرورة السفر إلى فرنسا وعرض نفسه على الأطباء ولكن المرض لم يكن له علاج في ذلك الوقت.
وعلى الرغم من إجراء الأطباء جراحة دقيقة لأنور وجدي في ذلك الوقت إلا إنها لم تفلح في إنقاذه فقد تدهورت حالته وتأكد الأطباء أن لا أمل في شفائه.
اقرأ أيضا.. الحزن يخيم على عمان بعد رحيل قابوس.. تنصيب هيثم بن طارق خلفا له
مرض فوزي
و”مرض فوزي” وهو المرض الذي سمي على اسم الفنان الراحل محمد فوزي، والذي كان السبب في وفاته عام 1966 بعدما عجز الأطباء في ذلك الوقت معرفة المرض الذي أصيب به، مما جعل الطبيب الألماني الذي كان يعالجه يطلق علية اسم "مرض فوزي".
ولكن فى النهاية تم تشخيص المرض بتليف الغشاء البروتينى الخلفى الذى كان علاجه المسكنات فقط وتسبب فى وفاة الفنان محمد فوزى بعد أن وصل وزنه إلى 36 كيلو، نظرا لعدم وجود علاج خلال هذا الوقت.
وتليف الغشاء البروتينى الخلفى مرض يصيب الغشاء الداخلى المبطن للتجويف الداخلى للبطن، ويحدث هذا المرض نتيجة الإصابة بأمراض فيروسية داخل البطن وتعاطى الكثير من الأدوية والمسكنات وقد ينتج عنه ارتفاع فى الضغط والفشل الكلوى وضيق فى الشرايين وضمور فى الأمعاء.
فيما أصيبت النجمة الكبيرة شريهان بسرطان الغدد اللعابية وهو مرض لا يصيب الا شخص واحد من بين 10 ملايين نسمة، وغيابها عن الوسط الفني نحو 15 عامًا وإخفاء مرضها عن الجميع، لتعلن عن إصابتها بذلك المرض بعد شفائها من ذلك المرض والعودة إلى الحياة مرة آخرى.
أما الفنانة ميرنا المهندس والتي توفت بسبب مرض غامض في الدم أدي لتآكل الصفائح الدموية، فمرضها كان من أخطر الأمراض التى تؤثر على نفسية الإنسان، وهو مرض يأكل ويحرق فى القولون، فيعانى المريض نزف كتل من الدم، ويؤثر المرض على الجسم فى حركته ولا يستطيع المريض أن يأكل أو يشرب، واستأصل الجراحون حينها القولون.