صور نادرة للسلطان قابوس أثناء استقباله مشجعا لغزل المحلة
يعتبر الراحل سمير الزيني مشجع غزل المحلة التاريخي واحدا من أشهر مشجعي كرة القدم المصرية على مر عصورها.
وولد سمير الزيني في الثامن عشر من أغسطس سنة 1951 بقرية بشبيش التابعة لمركز المحلة والتحق بمدرسة مؤسسة ناصر الابتدائية بنفس القرية، حتى حصل على الشهادة الثانوية ليلتحق بعدها بالمعهد الفني التجاري بطنطا ويتم تعيينه في مجلس ومدينة المحلة عقب تخرجه مباشرة.
وبدأ في حضور جميع مباريات غزل المحلة وارتبطت صورته وقصر قامته بانتصارات الجيل الذهبي لنادي غزل المحلة وكان الشخص الوحيد الذي يسمح له محمد حبيب رئيس نادي غزل المحلة بنزول أرض الملعب أثناء المباريات والتدريبات.
وارتبط الزيني بصداقة قوية مع شوقي غريب لاعب غزل المحلة حتى بعد احترافه في نادي مرباط العماني لتتوطد علاقته بالشيخ عوض العمري رئيس نادي مرباط العماني والذي دعاه لزيارة سلطنة عمان وبالفعل حضر أغلب مباريات النادي العماني في الدوري الممتاز لتتوطد علاقته بلاعبي الفريق العماني والذين كانوا يأتون إلى مصر خصيصا لزيارته بمنزله.
اقرأ أيضا:
"التعاون الخليجي": السلطان قابوس كان قائدا فذا
وعندما كان يتجول المشجع التاريخي لغزل المحلة بحي الشاطئ مع الكابتن باسم عبد الحق لاعب نادى "ظفار"، تتوقف سيارة فارهة مع رائحة العطر السلطاني ليفاجأ الزيني بالسلطان قابوس يناديه: ازيك ياعمدة ، فيرد عليه الزيني: في خير وفضل، ليفاجأ بأنه يتحدث مع السلطان قابوس سلطان عمان، والذي عرف أن الزيني مصري الجنسية فبدأ الحديث بينهما لمدة خمس دقائق انتهت بقول الزيني لسلطان عمان ربنا يخليك لعمان ويخلى عمان لك، ليرد عليه السلطان قابوس قائلا "ما تبغى شيء ياعمدة " فيرد الزيني :” سلامتك يا معالي السلطان لتتوطد علاقة الزيني بكبري عائلات عمان بعد انتشار خبر مقابلة الزيني في الصحف العمانية”.
وتوطدت علاقة الزيني مع السلطان قابوس بعدما قرر السلطان قابوس دعوة كبير مشجعي غزل المحلة السابق ، لحضور احتفالات العيد الوطني في عمان ليجلس الزيني في الصفوف الأولى بجوار الوزراء وكبار رجال الدولة العمانية ويقوم السلطان قابوس بتكريمه وإهدائه عصا من الفضة الخالصة تقديرا لمشجع المحلة التاريخي.