خبير: الظروف والمتغيرات العالمية تجعل التنبؤ باتجاه البورصة أمر صعب
قال إيهاب سعيد خبير أسواق المال إنه لا يمكن التنبؤ بأداء البورصة خلال عام 2020، حيث إن هناك الكثير من الصعوبات التى تجعل توقع حركة المؤشر مسألة ليست سهلة، سواء على المستوى العالمى والركود والحرب التجارية الدائرة بين أكبر اقتصادين على مستوى العالم أمريكا والصين، والأزمات الجيوسياسية وما قد تخلفه من أزمات اقتصادية، ما قد يؤثر بطبيعة الحال على حجم التجارة العالمية ودخل قناة السويس وكذلك السياحة بالإضافة إلى تراجع متوقع للاستثمارات الخليجيه, وهذا كله من شأنه التأثير على سوق المال.
وأضاف سعيد أنه من المؤكد أن تواصل البورصة أداءها العرضى ، وذلك بالتزامن مع الإحباط واليأس الذى أصاب المستثمرين وبخاصة فى البورصة من عدم استجابة الحكومة لمطالبهم بتحسين مناخ الاستثمار وإتاحة الفرصة للقطاع الخاص لتحقيق طموحاته دون قيود ، أو إلغاء الضرائب المفروضة على البورصة وبخاصة ضريبتى الدمغة والتوزيعات .
خبير يتوقع هدوءا نسبيا بتعاملات الأسبوع المقبل بالبورصة
وأشار إلى أنه منذ إعلان الحكومة عن برنامجها للإصلاح الاقتصادى وهى تؤكد على أنها بصدد إعادة برنامج طرح الشركات الحكومية بالبورصة، ولكن لم تتخذ أى خطوات جدية فى هذا الصدد، إلا بعض التصريحات والبيانات دون خطوات فعليه على مدار عامين كاملين، وقد بح صوتنا فى ضرورة استغلال النشاط الكبير الذى شهدته سوق الاوراق الماليه فى اعقاب تحرير سعر الصرف وحالة التعطش الشديده لدى المستثمرين للطروحات الحكوميه بعد غياب 13 عاما كاملا, ولكن للاسف تباطئت الحكومه بشكل كبير الى ان بدأ السوق فى التراجع وعادت قيم واحجام التعاملات للانكماش مجددا الامر الذى استلزم تأجيل البرنامج لحين استعادة السوق لنشاطها.