دم الحيض غير منتظم فماذا أفعل كي أصلي ؟
حثت الشريعة الإسلامية اتباعها على ضرورة المحافظة على اداء الصلاة فى أوقتها وعلى أية حالة كانوا عليها، ومن الأسئلة التى ترد فى هذا الشأن هو سؤال أحد السيدات التى تقول "دم الحيض غير منتظم فماذا أفعل كي أصلي؟".
ومن جانها أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أن المرأة بالنسبة للدم النازل عليها إما أن تكون معتادة أى لها عادة منتظمة، أو مميزة تستطيع أن تميز دم الحيض عن غيره من انواع الدماء الأخرى من حيث اللون والألم والرائحة، وإما مبتدأة ينزل عليها الدم لأول مرة، وإما متحيرة وهي التى ليست لها عادة منتظمة ولا تستطيع أن تميز دم الحيض عن غيره .
وأشارت اللجنة إلي أن أقل مدة للحيض يوم وليلة وأكثره خمسة عشر يوما كما هو مذهب الشافعية، ويعرف انتهاء الحيض بعلامات وهي، انتهاء المدة عند المعتادة، واختلاف صفة الدم عند المميزة، واستمرار الدم اكثر من 15 يوما، جفاف المحل، أو خروج سائل أبيض بعد انتهاء الدم ويسميه الفقهاء بالقصة البيضاء.
هل يجوز جماع الزوجة بعد انقضاء دم الحيض وقبل الاغتسال؟
وأوضحت اللجنة أنه بناء على ما سبق وعلى ما جاء بالسؤال فإنا نفيد بما يلي : يبدو من السؤال أن السائلة متحيرة، والراجح أن عليها أن تمكث قدر عادتها القديمة فتكون هذه الأيام أيام حيض، والأيام الأخرى استحاضة ؛ لقول النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لأم حَبِيبَةَ : "امْكُثِي قَدْرَ مَا كَانَتْ تَحْبِسُكِ حَيْضَتُكِ، ثُمَّ اغْتَسِلِي وَصَلِّي"صحيح مسلم.
وأضافت اللجنة أنه في الأيام التي تزيد عن مقدار العادة القديمة قبل هذا الاضطراب تتوضأ لكل صلاة، وتتحفظ من الدم حتى لا يلوث ثيابها وتصلي ولو نزل الدم فلا تبالي به.