رئيس التحرير
عصام كامل

"اثنتان لا تردّان الدعاء عند النداء وتحت المطر".. أدعية نزول المطر

دعاء نزول المطر
دعاء نزول المطر

 

يعتبر الدعاء تحت المطر من الأدعية المستجابة بإذن الله تعالى، فالدعاء من الأشياء المستحبة للمسلم في كل الأوقاف خاصة في لحظات سقوط الأمطار ففي الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اثنتان لا تردّان الدعاء عند النداء، وتحت المطر”.

 

وتقدم “فيتو” لقرائها كافة الأدعية الواردة التي يسن للعبد ذكرها عند هطول المطر.

 

الّلهم اسقنا غيثاً، مغيثاً، مريئاً، نافعاً، غير ضار.

 

 اللهم أنت الله، لا إله إلا أنت، أنت الغنيّ، ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين، وإذا نزل المطر يقال: اللهم صيباً نافعاً. 

اللهم إنّي أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرّها، وشرّ ما فيها، وشرّ ما أرسلت به. سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته. مُطرنا بفضل الله ورحمته.

 

 اللهم اغفر لنا وارحمنا، وارض عنا، وسامحنا، وتقبّل منا، واعفُ عنا، واكتب لكل البشر أن يكونوا من أهل الجنة، واغفر عنا، وارض عن كل خلقك وارحمهم يارب، وأنزل علينا رحمتك، واجعلنا من أهل الجنة يا رب، وانصرنا يا رب العالمين، وافتح علينا فتحاً عظيماً، وارزقنا الإخلاص، وانصر الإسلام، وأعز المسلمين، واسترنّا، واحفظنا، وأكتب هذا العام عام فتح، وخير، وبركة علينا جميعاً.

 

 

اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء، وتنزع المُلك ممن تشاء، وتعزّ من تشاء، وتذلّ من تشاء، بيدك الخير إنّك على كل شيء قدير، تولج اللّيل في النّهار وتولج النّهار في اللّيل، وتخرج الحيّ من الميّت، وتخرج الميّت من الحيّ، وترزق من تشاء بغير حساب، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطي من تشاء منهما، وتمنع من تشاء، ارحمني رحمة تُغنيني بها عن رحمة من سواك.

​​​​​​

"اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، ‏وأعوذ‎ ‎بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به".

 

حكم رفع الجنابة بالتيمم فى البرد الشديد؟.. الإفتاء تجيب

 

 

 

ومن السنن المتبعة عند نزول المطر، أن يتعرّض المسلم للمطر أوّلَ نزوله، فقد كان النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- يفعل ذلك، فإذا نزل المطر تعرّض له، وكشَفَ ثوبَه عن مَنكبَيْه؛ لأنّ المطر حديث عهدٍ بالله، فجاء في الحديث النبويّ الشّريف: "أصابَنَا ونحنُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مطرٌ. قال: فحَسَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثوبَه، حتّى أصابَهُ من المطرِ. فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ! لِمَ صنَعْتَ هذا؟ قال: لأنّه حديثُ عهدٍ بربِّه تعالى"، ومن السنَّة الدُّعاء بالخير عند نزول المطر، ولجوء العبد إلى ربّه تبارك وتعالى بالدُّعاء، والإلحاح عليه فيه.

 

الجريدة الرسمية