خبير يحدد ملامح البورصة ومستهدفاتها خلال التعاملات المقبلة
قال ريمون نبيل خبير أسواق المال: إنه فيما يتعلق بالنظرة التحليلة الفنيه للمؤشر EGX30 فإن المؤشر حتى الآن مازال يتحرك فى اتجاه صاعد على المدى الطويل، ولكن يتحرك فى اتجاه عرضى على المدى المتوسط وهابط على المدى القصير، ولن تتغير تلك النظرة الفنية للمؤشر إلا باختراق مستوى 15300 لأعلى.
وأضاف أنه ومن وجهة النظر الفنية فان المؤشر الان فى حالة ارتداد للهبوط الأخير فى بداية شهر يناير، والذى وصل بالمؤشرات والأسهم للقرب من مناطق تشبع بيعى على المدى المتوسط، ومن ثم ظهرت القوة البيعية مرة أخرى.
خبيرة تحدد تأثيرات الأزمة الجيوسياسية على أسواق المال العربية
وأوضح أنه لمعاودة استهداف المقاومات المكسورة لكل سهم وللمؤشر أيضا حيث وصل قرب مستوى المقاومة الفرعى له بالقرب من 13700 نقطة حيث أغلق عند 13730تقريبا وله مقاومة فرعية أخرى بالقرب من 13900 وأيضا ينصب التركيز على الدعم الفرعى خلال الأسبوع القادم بالقرب من 13500 نقطة.
وتابع: على صعيد اخر نعتقد أن المؤشر الرئيسي قد يحافظ على مستوى13000/12700 كمنطقة دعم قوية خلال الربع الاول كقاع محتمل وفى حال تحسن معدلات التداول والوصول إلى تنفيذ متوسط أعلى من مليار قد نرى أن المؤشر قد يستهدف مستوى 15300 مرة أخرى على الأقل خلال الربع الأول والثانى مع وجود احتمالية كبيرة لقدرة المؤشر على اختراق ذلك المستوى لتكوين مستهدف لعام 2020 عند 17000.
وأكد نبيل أنه لن تنتفى تلك النظرة الفنية الإيجابية ألا بكسر مستوى 13000 لأسفل والتداول أسفله لمدة لاتقل عن اسبوع من التداول على الأقل، حيث فى حال حدوث ذلك قد نستمر فى الهبوط إلى 12000 وينتفى سيناريو الصعود المتوقع ونستمر فى اتجاه عرضى مائل للهبوط حتى نهاية النصف الأول من 2020، وأن كان ذلك السيناريو لن تتعدى نسبة تحققه أكثر من 30% ومازلنا نميل إلى التفاؤل للاقتصاد المصري بشكل عام.
والجدير بالذكر أن كان الهبوط الأخير بسبب التوترات السياسية فى منطقة الشرق الأوسط سواء كانت ليبيا وتركيا او إيران والولايات المتحدة الأمريكية، كما أيضا اثر ذلك بطريقة مباشرة على أسواق المال بشكل عام، وأيضا على مخاطرة المستثمرين والذين فضلوا الاستثمار فى السلع، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب عالميا، حيث اقترب من 1600 دولار.
ومن المتوقع بعد أى تصحيح يتعرض له معدن الذهب قرب 1500/1450دولار خلال العام معاودة الصعود مرة أخرى لتحقيق مستهدفات أعلى من 1600 قد تصل إلى 1800 دولار خلال 2020 والجدير بالذكر انه من المتوقع استمرار مسلسل تخفيض الفائدة خلال 2020 وان يكون التخفيض فى ظل استمرار انخفاض معدلات التخضم والتى قد وصلت لأدنى مستوياتها منذ 2005 كما أعلنت من قبل الجهات المختصة والذى قد يدفع كل ذلك البنك المركزى للتخفيض من 100 نقطة اساس الى 200 نقطه اساس خلال العام.
كما أنه من المتوقع أيضا ان يشهد الربع الأول جزءا من ذلك التخفيض كما من المتوقع أيضا اتخاذ خطوات جادة من قبل الجهات المختصة للبدء فى برنامج الطروحات الحكومية والجدير بالذكر استحواذ بعض البنوك على شركات السمسرة فى الأوراق المالية خلال 2019 وأيضا مع استمرار انخفاض أسعار صرف الدولار المتوقع استمرارها خلال 2020 فى ظل المبادرة المعلنة أيضا مؤخرا من البنك المركزى للقطاع العقارى والصناعى.