رئيس الوزراء الباكستاني يتعهد بالتصدي للتحديات وتغيير مصير البلد

تعهد رئيس الوزراء الباكستاني الجديد محمد نواز شريف في خطابه الأول أمام "الجمعية الوطنية" المنتخبة حديثا، بالعمل ليلا ونهارا لتغيير مصير الشعب والبلد.

وأضاف بأن البلاد تواجه تحديات متعددة من بينها انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع الأسعار و'البطالة' والركود الاقتصادي والإرهاب والخروج على القانون والفساد والصورة السلبية في المجتمع الدولي.

وقال إن حكومته تقبل هذه التحديات ولكنها لن ترفع شعارات جوفاء لخداع الناس.

وسلط نواز شريف الضوء على اولويات حكومته قائلا أنه تم صياغة خطة عمل وطنية شاملة للنهوض بالانشطة الزراعية والاقتصادية والتجارية لوضع اقتصاد البلاد على أسس قوية.

وقال أيضا أنه تم وضع خطة شاملة لحل مسألة انقطاع التيار الكهربائي وغيرها من المشاكل التي تواجه البلد.

وتوعد نواز شريف بمحاسبة الفاسدين، مؤكدا أن حكومته لن تتهاون مع الفساد على أي مستوى.

وقال نواز شريف إن التحديات الخطيرة التي تواجهها البلاد لا يمكن لحزب واحد أن يحلها وحده. ودعا جميع الأحزاب السياسية إلى وضع اجندة مشتركة وتقديم مقترحات لحل القضايا.

وأكد أن الحكومة الجديدة ستعمل بكل جدية على تقييم مقترحاتهم لتوجيه البلاد للخروج من الأزمات. وقال أنه سيتصل قريبا بقادة جميع الأحزاب الممثلة في الجمعية الوطنية لوضع إستراتيجية مشتركة لهذا الغرض.

وقال نواز أن الوقت قد حان كي تتوافق جميع الأحزاب السياسية لحل القضايا وأعرب عن ثقته بأن الجميع سيقفون معا لإعادة بناء البلاد.

وأكد نواز شريف أنه لايوجد أي مجال للديكتاتورية وان الوقت قد حان لاغلاق الابواب إلى الابد امام أي نوع من المغامرة.